سوريا

1352 لاجئاً سورياً عادوا منذ بداية 2024 وألفان أعيد توطينهم


ملخص

  • 1352 لاجئاً سورياً عادوا لبلادهم من الأردن خلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2024، و70,550 لاجئاً منذ 2016.
  • أولوية مفوضية اللاجئين في إعادة التوطين للحالات ذات الاحتياجات القانونية والطبية والإنسانية.
  • مسارات بديلة للاجئين تشمل: التوظيف والتعليم ولم شمل الأسرة والرعاية الخاصة، وتعرف بـ “المسارات التكميلية”.
  • “المسارات التكميلية” توفر فرصاً آمنة ومنظمة للاجئين للسفر إلى بلد ثالث.
  • أكثر من 8 آلاف لاجئ غادروا الأردن إلى بلد ثالث خلال السنوات الأربع الماضية.

كشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن أن 1352 لاجئاً سورياً عادوا لبلادهم، خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام الحالي 2024، ليصل العدد التراكمي للعائدين من اللاجئين منذ عام 2016 وحتى نهاية آذار الماضي، إلى 70.550 ألف لاجئ سوري.

وذكرت المفوضية أن 638.760 لاجئاً سورياً مسجلين لديها في الأردن، بينهم ألفين أعيد توطينهم في بلد ثالث خلال العام الحالي 2024، مشيرة إلى أن “إعادة التوطين، تمكّن اللاجئين من الانتقال لبلد آخر، يوافق على قبولهم، بما يضمن لهم الحماية الدولية والإقامة الدائمة، وهي طريقة مهمة لتقاسم المسؤولية وإظهار التضامن مع الحكومات المضيفة كالأردن”، وفق ما نقلت صحيفة “الغد” الأردنية.

سوريون في مخيم الأزرق بالأردن ـ (إي بي إي)

لمن الأولوية في إعادة التوطين؟

ووفق مفوضية اللاجئين في الأردن، فإن الأولوية للاجئين من جميع الجنسيات لإعادة التوطين وفقاً لاحتياجات الحماية، موضحة أن من يعاد توطينهم غالباً حالات ضعيفة للغاية، كالذين يحتاجون للحماية القانونية والجسدية، والناجين من العنف أو التعذيب، والأطفال والمراهقين المعرضين للخطر، وذوي الاحتياجات الطبية.

وأشارت المفوضية الأممية الى أن “فرص إعادة التوطين محدودة، وتستند على الحصص المخصصة من بلدان إعادة التوطين”.

مخيم الزعتري للاجئين السوريين في مدينة المفرق الأردنية - رويترز

مسارات اللاجئين إلى البلدان الثالثة

من جان بآخر، قالت مفوضية اللاجئين إن هناك مسارات أخرى للاجئين للوصول إلى حلول البلدان الثالثة، بما في ذلك التوظيف والتعليم ولم شمل الأسرة والرعاية الخاصة، ويشار إليها باسم “المسارات التكميلية”، وهي عبارة عن طرق آمنة ومنظمة للاجئين، للبقاء بشكل قانوني في بلد ثالث، بحيث يجري تلبية احتياجاتهم من الحماية الدولية.

ووفق المفوضية، فإن أكثر من 8 آلاف لاجئ من جنسيات متعددة غادروا الأردن إلى بلد ثالث في السنوات الأربع الماضية عبر مسارات متعددة، موضحة أن 42 % منهم أعيد توطينهم في بلد ثالث ضمن “إعادة لم شمل الأسرة”، و25 % لأسباب “إنسانية”، و17 % ضمن برنامج “الكفالة الخاصة”، و9 % للدراسة، و7 % للعمل.

وتعتبر “المسارات التكميلية” وفق المفوضية “فرصاً آمنة ومنظمة للاجئين للسفر إلى بلد ثالث، إذ تلبي احتياجات الحماية الدولية الخاصة بهم، وتسمح هذه المسارات للاجئين بالسفر من بلد اللجوء إلى بلد ثالث يمنحهم الإقامة، ما يؤدي لحل أكثر استدامة في معظم الحالات”.

شارك هذا المقال



Source link

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى