الجزائر

هذه هي الخيارات الأربعة التي تدرسها الجزائر كي تطرح مجددا مسألة منح فلسطين العضوية الكاملة بالأمم المتحدة – الجزائر الآن


الجزائر الآن _ قال اليوم  الخميس  أحمد عطاف وزير الشؤون الخارجية وشؤون الجالية الوطنية  بالخارج في إجابته على سؤال لصحيفة ” “الجزائر الآن ” الإلكترونية خلال اللقاء الإعلامي الذي عقده اليوم مع عدد من ممثلي وسائل الإعلام بمقر الوزارة  حول نوعية  الخطوة القادمة   التي ستتخذها الجزائر لتحقيق الإعتراف بدولة فلسطين كاملة العضوية بالأمم المتحدة ، أن الجزائر لا زالت تفكر وتدرس في عدد من  الخيارات والصيغ  المطروحة لحشد التأييد و التصويت مجددا  على منح فلسطين عضوية  كاملة بالأمم المتحدة بعدما استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض في التصويت السابق عند عرض اللائحة والتي حصلت على تأييد 14دولة ما يعتبر انجاز غير مسبوق لأي دولة بالأمم المتحدة من قبل ( عضوين امتنعا عن التصويت ما يعتبر في العمل الديبلوماسي موافقة ضمنية على اللائحة لأنه لا يمنع تمريرها ).

  و كشف وزير الشؤون الخارجية الجزائري نوعية الصيغ التي يتم التفكير و التشاور بشأنها بخصوص ما تنوي الجزائر القيام به لحصول فلسطين على عضوية كاملة بالأمم المتحدة  وهي كالتالي:

الخيار الأول : الذهاب نحو الجمعية العامة للأمم المتحدة و الحصول على موافقة ثلثي أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة و الجزائر تحوز على موافقة أكثر من ثلثي أعضاء الجمعية العامة.
وبالتالي العالم كله سيشاهد بأن أكثر من ثلثي دول العالم مع فلسطين وإقامة دولتها .

الخيار الثاني : كشف وزير الشؤون  الخارجية أحمد عطاف في إجابته على سؤال” الجزائر” الآن بأن عدد من الدول الأوروبية طلبوا من الجزائر خلق مناخ ملائم يساعدهم كدول أوروبية لخلق مناخ مناسب لإعترافات ثنائية من هذه الدول الأوروبية بدولة فلسطين.

كما طلبت هذه الدول من الجزائر مواصلة الضغط و عرض لائحة الإعتراف بدولة فلسطين على مجلس الأمن ، فيما طالبت الولايات المتحدة بمزيد من الوقت قبل عرض اللائحة.

الخيار الثالث : كشف وزير الشؤون  الخارجية أحمد عطاف في إجابته على سؤال ” الجزائر الآن ” بأنه سنة 2011  اللائحة لم تعرض على مجلس الأمن بسبب عدم حصولها إلا على موافقة 7 أعضاء.
فيما حصلت الجزائر على تأييد 14 عضو، ( لأنه حتى العضوين اللذين إمتنعا على التصويت في العمل الديبلوماسي يعتبر موافقة ضمنية لأنه يسمح بمرور اللائحة ) .

و كان هناك تصويت واحد” بلا “و إستعمال حق “الفيتو” من طرف الولايات المتحدة ، غير أنه مقابل ذلك كانت هناك مفاوضات .و نتيجة المفاوضات التي كانت بعد  2011 أن حصلت فلسطين على صفة”  دولة ”  بالأمم المتحدة ، رغم أنها ” مراقب “.كما كان الحال مع سويسرا ،قبل حصولها على العضوية الكاملة كدولة فيما بعد ، فعلى سبيل المثال يمكننا التفاوض مستقبلا   على  أن يصبح لفلسطين الحق في التصويت بالأمم المتحدة  ، ترأس اللجان..الخ

الخيار الرابع : وهو الصيغة الفيتنامية : قال وزير الشؤون  الخارجية أحمد عطاف بأنه من بين الصيغ المطروحة أيضا الصيغة الفيتنامية فالجميع يعلم أن الولايات المتحدة إستعملت حق النقض بعد عرض لائحة حصول الفيتنام على دولة بمجلس الأمن ،وبعد عام فقط قدمت اللائحة مرة أخرى ولم تستعمل الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض .

وزير الشؤون الخارجية وشؤون الجالية شرح بالتفصيل الإنجاز الكبير الذي حققته الجزائر التي تمكنت من الحصول على تأييد 14 صوت بمجلس الأمن  ، فلولا  استعمال الولايات المتحدة الأمريكية لمررت اللائحة الجزائرية وهو إنجاز غير مسبوق في العمل الديبلوماسي في تاريخ الأمم المتحدة.

أحمد عطاف قال بأنه كان البعض قبل عرض اللائحة على مجلس الأمن  يقول لنا بأنكم لن تحصلوا على تأييد 7 أعضاء ، رغم أننا كنا متأكدين بأننا لدينا 10 أعضاء معنا ، لتكون المفاجأة بحصولنا على دعم 14 عضو بإستثناء الولايات المتحدة التي أسقطت اللائحة” باستعمال حق “الفيتو” وهو ما يعتبر إنجاز تاريخي وغير مسبوق، ونحن مستمرون وسنعود مجددا لحصول فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة بعدما نتخذ القرار النهائي حول الصيغة التي سنتبعها في المستقبل.



Source link

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى