تونس

صحفي تركي يشبه تزويد الجيش الاسرائيلي بالعتاد والمعدات بصلح الحديبية


شبه Furkan Bölükbaşı عضو حزب العدالة والتنمية ومحرر في احد المواقع الاخبارية التركية شبه تسيير السفن التركية إلى إسرائيل وتزويد الجيش الإسرائيلي بالعتاد والمعدات وتلبية حاجة المجتمع الاسرائيلي من الغذاء والوقود والحديد والصلب بـ.. صلح الحديبيةبصلح الحيديبية الذي عقده الرسول في العام السادس للهجرة .

وهذا ما جاء في تغريدته اليوم

“بعد توقيع صلح الحديبية، التفت بعض الصحابة إلى محمد (ص) وقالوا:

“لا نريد كلاما، نريد أن نرى أفعالا فعلية. إبرام مثل هذا الاتفاق هو خيانة لله والمسلمين. العودة من هنا دون أن نفعل أي شيء بينما إخواننا المسلمون يئنون تحت القمع في مكة هي خيانة”.

وأتساءل عما إذا كان قال ذلك؟

وبينما كانت هناك مواقف كثيرة في حياة الرسول يُقيّم فيها كل حدث حسب ظروفه، فهل من الممكن أن يجهل من شكلوا جمعية بتسميتها مؤسسة سيرا ذلك؟

على سبيل المثال، بناءً على صلح الحديبية، عندما أراد المشركون تسليم المسلمين الذين لجأوا إلى المدينة، وعندما أسلم محمد (ص) هؤلاء المسلمين، وهو يعلم أنهم سيعذبون ويعذبون، لجأ الصحابة إلى فقالوا: أي عمل هذا؟ إما أن نموت أو نقتل، ولكن هذا خيانة.

دعني أعطيك الجواب لم يقل.

لأن الظروف اقتضت ذلك. وحوّل الله النتيجة إلى خير. لقد سببت صلح الحديبية مشاكل للمشركين.
والآن دعونا نرى ماذا سيحدث لأولئك الذين يقولون دعونا نخرج من النظام التجاري العالمي طالما لا تذهب السفن إلى إسرائيل:

1- سوف يضعفون تركيا اقتصادياً وسياسياً. وهذا الوضع يضر ويضر بفلسطين والعالم الإسلامي.

2- بفضل تركيا سيمنعون وصول المساعدات والبضائع إلى الفلسطينيين المظلومين في الضفة الغربية عبر الموانئ الإسرائيلية.

3- سيتركون المنطقة تحت السيطرة الكاملة لإيران التي لم تفعل شيئا سوى تقديم الأعذار لفلسطين.

4- سوف يتسببون في وصول إدارة موالية لإسرائيل إلى السلطة في تركيا.

هؤلاء الأصدقاء، الذين يزعمون على ما يبدو أنهم “يصرخون بالحقيقة” بطريقة بطولية، إنما يقوضون ويحاولون إيذاء فلسطين والعالم الإسلامي على حد سواء.

نعم، إذا كنت تريد البقاء في النظام الدولي، فاكسب المال، وعزز صناعتك الدفاعية واقتصادك بالمال الذي تكسبه، وبالتالي تصبح لاعباً رئيسياً في المنطقة وتكون فعالاً في تحرير فلسطين وحتى العالم الإسلامي بأكمله. في المستقبل، لا يمكنك حظر هذه التجارة اليوم. لأنك إذا حظرته، فسوف تدفع تكاليف اقتصادية أعلى بكثير، وتنطوى على الحظر، وتطرد من نظام التجارة العالمي، ولن تتمكن من التصدير مرة أخرى، وستظل عالقًا في خيمة بمفردك مثل منغوليا.
وكما أن محمد (ص) الذي أراد فتح مكة، اضطر للأسف إلى تسليم بعض المسلمين الذين لجأوا إليه لمشركي مكة بموجب الاتفاق.

إذا كنت تريد ممارسة الضغط الذي سينجح بالفعل، فعليك استهداف الشركات التي لديها اتفاقيات تجارية مع إسرائيل، وليس الدولة. عفواً، لا تسمحوا لإيران أن تقلبكم على دولتكم وكأنها ترعى الماشية.

المسلم ليس أحمق، بل هو ذكي ويستخدم عقله. ولا يمكن استخدام بعض العملاء المحرضين الذين تمولهم إيران كأدوات.”





رابط المصدر

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى