زياش يشعل آمال المغاربة لمواجهة جنوب إفريقيا في كأس أمم إفريقيا

منح حكيم زياش نجم منتخب المغرب ونادي غلطة سراي التركي الأمل لجماهير بلاده بأن يكون ضمن التشكيلة الأساسية التي تواجه جنوب أفريقيا في ثمن نهائي كأس أمم أفريقيا مساء غد الثلاثاء بمدينة سان بيدرو الإيفوارية، بعدما شارك في الحصة التدريبية قبل الأخيرة لأسود الأطلس مساء الأحد.

وعلم موقع “winwin” من مصدر مطلع أن تدريبات منتخب المغرب مساء الأحد، سجلت عودة حكيم زياش نجم غلطة سراي التركي، بعد غيابه عن التدريبات الجماعية منذ مواجهة زامبيا في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة السادسة ضمن دور المجموعات، وهو الخبر الذي أسعد الجمهور المغربي الذي يُراهن عليه كثيرًا في المباريات القادمة، باعتباره ثالث أفضل هداف في تاريخ منتخب المغرب برصيد 22 هدفاً.

مشاركة حكيم زياش ما زالت غير مؤكدة

وأوضح المصدر نفسه أن مشاركة حكيم زياش في المواجهة القادمة أمام جنوب إفريقيا تبقى غير مؤكدة حتى الآن، في انتظار مستجدات حالته الصحية وقرار الطاقم الطبي قبل الحصة التدريبية الأخيرة مساء الإثنين، حيث سيخضع لفحوص طبية إضافية صباح الإثنين.

وكان زياش قد تعرض للإصابة مع نهاية الشوط الأول من مواجهة زامبيا التي فاز بها أسود الأطلس بهدف دون مقابل، ليترك مكانه لزميله أمين عدلي نجم باير ليفركوزن، بعدما طلب زياش من المدرب استبداله عقب الإصابة.

من جهته وكما أشار موقع “winwin” في موضوع سابق، فقد تعرض سفيان بوفال نجم منتخب المغرب وفريق الريان القطري لإصابة في الحصة التدريبية الأخيرة وباتت مشاركته مهددة أمام جنوب إفريقيا، حيث ستكون ضربة قوية لوليد الركراكي في حال غياب بوفال عن هذا اللقاء الحاسم، علمًا أن عبد الصمد الزلزولي نجم ريال بيتيس الإسباني يبقى المرشح الأبرز لتعويضه إذا ما تأكد غيابه.

ويواجه منتخب المغرب كابوس الإصابة خلال النسخة الحالية من نهائيات كأس أمم إفريقيا، والذي حرمه من خدمات نصير مزراوي ويحيى عطية الله، والقائد غانم سايس الذي تعرض بدوره لإصابة طفيفة، ثم حكيم زياش وسفيان بوفال.

ويجري منتخب المغرب مساء اليوم الإثنين آخر حصة تدريبية في توقيت المباراة نفسها، ستحدد بشكل نهائي ملامح التشكيلة الأساسية، وستحسم مسألة مشاركة حكيم وزياش وسفيان بوفال من عدمها.

ويواجه منتخب المغرب كابوس الإصابة خلال النسخة الحالية من نهائيات كأس أمم إفريقيا، والذي حرمه من خدمات نصير مزراوي ويحيى عطية الله، والقائد غانم سايس الذي تعرض بدوره لإصابة طفيفة، ثم حكيم زياش وسفيان بوفال.

شارك هذا المقال