سوريا

جماعة “الحوثي” تعلن إحراق ناقلة نفط بريطانية والصين تضغط على إيران لوقف الهجمات


ملخص

  • المتحدث باسم “أنصار الله” يؤكد أن الهجوم تسبب في احتراق السفينة البريطانية “مارلين لواندا”.
  • جماعة “الحوثي” تؤكد استمرار هجماتها على السفن في البحر الأحمر.
  • مصادر إيرانية تكشف عن محادثات بين الصين وإيران حول التجارة وتأثير هجمات “الحوثي” على العلاقات الاقتصادية.
  • الصين تحذر إيران من التأثير السلبي على العلاقات التجارية في حال تضررت مصالحها بسبب هجمات “الحوثي”.

أعلنت جماعة “الحوثي” في اليمن أن قواتها أحرقت ناقلة نفط بريطانية في خليج عدن، بعد استهدافها بقصف صاروخي.

وقال المتحدث باسم قوات “أنصار الله”، يحيى سريع، إن “القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية استهداف لسفينة نفطية بريطانية (مارلين لواندا) في خليج عدن، بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة”.

وأضاف سريع أن “الإصابة كانت مباشرة ما أدى إلى احتراق السفينة”، مؤكداً “استمرار العمليات في البحرين الأحمر والعربي ضد السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى وقف العدوان وإدخال الغذاء والدواء إلى الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة”.

القوات الأميركية في البحر الأحمر

وفي وقت سابق، أعلنت جماعة “الحوثي” عن إصابة سفينة حربية أميركية خلال اشتباك قوات الجماعة مع مدمرات وسفن حربية أميركية في خليج عدن وباب المندب، أثناء قيام تلك السفن بتقديم الحماية لسفينتين تجاريتين أميركيتين.

تعليقاً على ذلك، اتهمت القيادة المركزية الأميركية الحوثيين بمحاولة استهداف المدمرة “يو إس إس كارني”، بصاروخ باليستي مضاد للسفن في خليج عدن، مؤكدة إسقاطه دون وقوع إصابات أو أضرار.

جماعة الحوثي في اليمن

الصين تدخل على الخط

في سياق ذلك، نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر إيرانية دبلوماسية قولها إن الصين طلبت من إيران المساعدة في وقف هجمات جماعة “الحوثي” على السفن في البحر الأحمر، وعدم المخاطرة بالإضرار بالعلاقات التجارية مع الصين.

وكشفت المصادر أن المناقشات حول الهجمات والتجارة بين الصين وإيران جرت خلال عدة اجتماعات عقدت في الآونة الأخيرة في بكين وطهران، دون أن توضح تفاصيل حول موعد انعقادها أو من حضرها.

وقال مسؤول إيراني مطلع على المحادثات، إن الصين حذرت من أنه “إذا تضررت مصالحنا بأي شكل من الأشكال، فإن ذلك سيؤثر على أعمالنا مع طهران. لذا اطلب من الحوثيين ضبط النفس”.

ووفق مصادر “رويترز”، فإن “المسؤولين الصينيين في المناقشات لم يدلوا بأي تعليقات أو تهديدات محددة بشأن كيفية تأثر العلاقات التجارية بين بكين وإيران إذا تضررت مصالحها بسبب هجمات الحوثيين”.

وأشارت المصادر الدبلوماسية الإيرانية إلى أن “بكين أوضحت أنها ستشعر بخيبة أمل كبيرة تجاه طهران إذا تعرضت أي سفن مرتبطة بالصين للهجوم، أو تأثرت مصالح البلاد بأي شكل من الأشكال”.

وأدت هجمات جماعة “الحوثي” على السفن في البحر الأحمر إلى رفع تكلفة الشحن والتأمين من خلال تعطيل طريق تجاري رئيسي بين آسيا وأوروبا تستخدمه على نطاق واسع السفن القادمة من الصين.

شارك هذا المقال



Source link

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى