تراجع كبير في شعبية “البديل من أجل ألمانيا” بعد مظاهرات مناهضة لليمين

أظهر استطلاع للرأي تراجعا هو الأكبر منذ عامين في شعبية “حزب البديل من أجل ألمانيا” اليميني المتطرف، وذلك بعد أيام من مظاهرات حاشدة مناهضة لليمين الشعبوي في العديد من المدن الألمانية.

وبحسب استطلاع الرأي الذي أجرته مجموعة “إنسا” لأبحاث الرأي لصالح صحيفة “بيلد”، ونشرت نتائجه اليوم الثلاثاء، تراجع تأييد حزب “البديل من أجل ألمانيا” من 23 في المئة، ليصل إلى 21.5 في المئة.

وتعقيبا على نتائج استطلاع الرأي بعد المظاهرات نقلت وسائل إعلام ألمانية عن هيرمان بينكرت، رئيس مجموعة “إنسا” قوله إن المظاهرات “أظهرت تأثيرها”. ووفقا لبيانات صحيفة “بيلد” فإن نتيجة هذا الاستطلاع تمثل “أكبر تراجع للبديل من أجل ألمانيا منذ نحو عامين”.

ويسير حزب “البديل من أجل ألمانيا” في اتجاه تصاعدي واضح في استطلاعات الرأي منذ منتصف عام 2022.

أكثر من مليون شخص شاركوا في المظاهرات المنددة

وقد كان الحزب أخيرا هدفا لاحتجاجات حاشدة مناهضة لليمين المتطرف في مطلع الأسبوع الجاري، شارك فيها ما يقرب من مليون متظاهر في العديد من المدن بأرجاء ألمانيا.

وشهدت ألمانيا موجة من المظاهرات لأكثر من أسبوع بعد نشر تقرير استقصائي كشف أن أعضاء من حزب البديل قاموا بحضور اجتماع لليمين المتطرف في مدينة بوتسدام في تشرين الثاني/ نوفمبر.

وخلال هذا الاجتماع، ناقش المشاركون خططا لإعادة المهاجرين طالبي اللجوء والمهاجرين الذين يعتبرون أنهم لم يتم دمجهم بما يكفي، حتى أولئك الذين يحملون جوازات ألمانية.

شارك هذا المقال