سوريا

سعياً لمنع اتساع “حرب غزة”.. بلينكن يواصل جولته في الأردن


يواصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأحد  جولته المكثفة بالشرق الأوسط، حيث دعا من الأردن، إلى تفادي توسع رقعة “حرب غزة” في المنطقة.

وعقد بلينكن صباح اليوم، الأحد محادثات مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، كما التقى الملك عبد الله الثاني الذي حذر من التداعيات الكارثية لاستمرار الحرب في غزة وأكد على أهمية دور واشنطن بالضغط لإنجاز وقف فوري لإطلاق النار في القطاع.

وحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية على منصة “إكس”، فإن الصفدي من جانبه أكد لبلينكن “ضرورة الوقف الفوري للعدوان وحماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية والطبية بشكل كاف ومستدام إلى جميع مناطق غزة”. مشددا على “ضرورة وقف الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية في الضفة الغربية والقدس”.

ناقش وزير الخارجية الأميركي ونظيره التركي هاكان فيدان في إسطنبول، السبت، عدة ملفات

من جهته عبّر الملك عن “رفض الأردن الكامل للتهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، والذي يشكل خرقا واضحا للقانون الدولي”، داعيا إلى “تمكين أهالي غزة من العودة إلى بيوتهم”.

كما شدد على رفض المملكة لمحاولات الفصل بين غزة والضفة الغربية “باعتبارهما امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة”.

وقال إن “ما يمارسه المستوطنون المتطرفون من أعمال عنف بحق الفلسطينيين وانتهاكات للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، أمر مرفوض ويجب التصدي له قبل أن يؤدي إلى تفجر الأوضاع في المنطقة”.

مخاوف من اتساع رقعة الحرب إلى لبنان

وكان بلينكن وصل إلى عمان السبت بعد محطتين في تركيا واليونان، وقال قبيل مغادرته مطار خانيا بجزيرة كريت اليونانية، إن “أحد أوجه الخوف الحقيقية هي الحدود بين إسرائيل ولبنان ونريد أن نفعل كل ما هو ممكن للتأكد من عدم تصعيد الوضع”. وفق وكالة فرانس برس.

جوزيب بوريل وميقاتي

وأشار بلينكن إلى أن “الكثير من المحادثات التي سنجريها خلال الأيام المقبلة مع جميع حلفائنا وشركائنا ستدور حول الإجراءات التي يمكنهم اتخاذها باستخدام نفوذهم وعلاقاتهم لضمان عدم اتساع هذا النزاع”.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، يتبادل حزب الله اللبناني وإسرائيل القصف يوميا عبر الحدود. وزادت المخاوف من تصاعد التوتر على هذه الجبهة بعد اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري بضربة جوية منسوبة لإسرائيل في الضاحية الجنوبية لبيروت الثلاثاء.

وأعلن الحزب السبت إطلاق أكثر من 60 صاروخا باتجاه “قاعدة مراقبة جوية” في شمال إسرائيل، واضعا ذلك في إطار “الرد الأولي” على اغتيال العاروري. وشنت إسرائيل بدورها سلسلة من الغارات على مناطق بجنوب لبنان.

 

شارك هذا المقال



Source link

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى