ماذا استهدفت الغارات الجوية الأردنية على ريف السويداء؟
ملخص
- شنّ سلاح الجو الأردني غارات جوية ليلة أمس الخميس على جنوبي سوريا.
- استهدفت الغارات ما يرجّح أنها “مستودعات ومخابئ لمهربي مخدرات مرتبطين بإيران”.
- أظهرت المصادر أن المقاتلات الأردنية قصفت منزلاً يشتبه أنه لتاجر مخدرات كبير في قرية الشعاب بينما أصابت الضربة الأخرى مستودعات بالقرب من قرية الغارية، جنوبي السويداء بالقرب من الحدود السورية مع الأردن.
أفادت مصادر استخباراتية أردنية وإقليمية بأن الغارات الجوية التي شنّها سلاح الجو الأردني ليلة أمس الخميس على جنوبي سوريا، استهدفت ما يرجّح أنها “مستودعات ومخابئ لمهربي مخدرات مرتبطين بإيران”.
ونقلت وكالة رويترز عن المصادر أن المقاتلات الأردنية قصفت منزلاً يشتبه أنه لتاجر مخدرات كبير في قرية الشعاب بينما أصابت الضربة الأخرى مستودعات بالقرب من قرية الغارية، جنوبي السويداء بالقرب من الحدود السورية مع الأردن.
وكثف الجيش الأردني حملته على تجار مخدرات مرتبطين بفصائل متحالفة مع إيران، بعد اشتباكات استمرت وقتاً طويلاً الشهر الماضي مع عشرات المتسللين من سوريا عبر الحدود، وبحوزتهم كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات.
المخدرات وتمويل الميليشيات الإيرانية في سوريا
ويؤكد مسؤولون أردنيون، وحلفاء غربيون، إن جماعة “حزب الله” اللبنانية وفصائل أخرى تسيطر على جزء كبير من جنوبي سوريا ومتحالفة مع إيران، تقف وراء زيادة تهريب المخدرات والأسلحة، في حين تصف إيران و”حزب الله” تلك الاتهامات بأنه “جزء من مؤامرات غربية” ضد البلاد والنظام السوري.
ويرى خبراء في الأمم المتحدة ومسؤولون أميركيون وأوروبيون أن تجارة المخدرات غير المشروعة تمول انتشار الفصائل المتحالفة مع طهران والقوات شبه العسكرية الموالية للنظام السوري، بملايين الدولارات. وأصبح الأردن الطريق الرئيسي لعبور حبوب الكبتاغون المصنّع في سوريا إلى دول الخليج، وفق رويترز.
الغارات الجوية على ريف السويداء
وفي وقت متأخر من مساء أمس الخميس، أفادت شبكة أخبار “السويداء 24” المحلية بأن إحدى الغارات التي شنها الطيران الأردني، استهدفت منزل تاجر المخدرات المعروف “عهد الرمثان” في قرية الشعاب جنوبي السويداء، وألحقت أضراراً مادية فادحة بالمنزل وبعض البيوت المجاورة له.
وأضافت أن غارة أخرى “استهدفت مزرعة بالقرب من قريتي الغارية وأم الرمان، حيث تصاعدت أعمدة الدخان” في المنطقة المذكورة،
شارك هذا المقال
