“قسد” تعلن مقتل قيادي بارز من “داعش” في مخيم الهول شمال شرقي سوريا
ملخص
- “قسد” تعلن مقتل قيادي بارز في “تنظيم الدولة”، المسؤول عن مخيم الهول.
- العملية الأمنية نُفذت بالتعاون مع “التحالف الدولي” واستهدفت القيادي أبو عبيدة العراقي.
- القيادي في “داعش” متورط في مقتل العديد من النازحين في مخيم الهول.
- “قسد” تصف أبو عبيدة بأنه من القيادة العليا والمخطط الرئيسي لهجمات على قواتها.
أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” مقتل قيادي بارز في “تنظيم الدولة”، قالت إنه المسؤول عن مخيم الهول الذي يؤوي عشرات الآلاف من النازحين، وبينهم أفراد عائلات الجهاديين في شمال شرقي سوريا.
وفي بيان لها، قالت “قسد” إن وحداتها دهمت الليلة الماضية، بدعم من “التحالف الدولي”، خيمة كان بداخلها المسؤول عن مخيم الهول في “داعش”، المدعو أبو عبيدة العراقي، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف البيان أنه “بعد أن طلبت منه قوّاتنا الاستسلام، رفض وحاول أن يفجر الحزام الناسف الذي يرتديه، إضافة إلى مبادرته بإطلاق النار على قواتنا ومقاومتها، فاضطرّت قواتنا إلى التعامل معه بالمثل وإطلاق النار عليه وقتله”.
ووفق بيان “قسد”، يعدّ أبو عبيدة “أحد القيادات العليا” في التنظيم، وهو “متورط في مقتل العديد من النساء والرجال في المخيم”، كما يعتبر “المخطط الأول” لشن هجمات ضد حواجز أمنية وعسكرية كردية.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن قوات “قسد” قامت بجرف عدد من الخيم في كومين القطاع الخامس بمخيم الهول للنازل، وذلك بعد قتل المدعو أبو عبيدة خلال عملية أمنية نفذتها في نفس القطاع يوم أمس.
#فرات_بوست#الحسكة الريف الشرقي : #عاجل
“قسد” تقوم بجـ.ـرف عدد من الخيـ.ـم في “كومين” القطـ.ـاع الخامس بمخـ.ـيم الهول للنازحـ.ـين، وذلك بعد قتـ.ـلها للمدعو “أبو عبيدة” أحد عناصـ.ـر “تنظـ.ـيم الـ.ـدولة” خلال عمـ.ـلية أمـ.ـنية نفـ.ـذتها في نفس القطـ.ـاع يوم أمس.
مراسل فرات بوست— فرات بوست (@EuphratesPost) December 28, 2023
وتنفّذ “قسد” بين الحين والآخر عمليات أمنية داخل مخيم الهول، أوقفت بموجبها بضع مئات من عناصر التنظيم، خصوصاً بعد عمليات قتل وفوضى وحوادث أمنية شهدها المخيم، وأودت بحياة أكثر من 40 شخصاً منذ مطلع 2022، وفق الأمم المتحدة.
ويؤوي المخيم الذي تشرف عليه “الإدارة الذاتية” نحو 48 ألف شخص، أكثر من نصفهم من الأطفال، وفق الأمم المتحدة، فيما تفرض “قسد” إجراءات أمنية مشددة على قسم خاص يؤوي الأجانب من عائلات التنظيم.
وعلى الرغم من ضربات تستهدف قادته وتحركاته ومواقعه، ينفّذها بالدرجة الأولى “التحالف الدولي”، ما يزال عناصر “تنظيم الدولة” قادرين على شنّ هجمات عدّة، تستهدف قوات النظام السوري والمقاتلين الموالين لها في وسط وشرقي سوريا، أو “قوات سوريا الديمقراطية” في شرقي وشمالي شرق البلاد.
شارك هذا المقال
