سوريا

إسرائيل والولايات المتحدة تبحثان نفي مقاتلي حماس خارج القطاع


ملخص:

  • تدرس إسرائيل والولايات المتحدة فكرة نقل مقاتلي حماس من غزة على غرار انسحاب عرفات من بيروت في عام 1982.
  • يناقش المسؤولون إسرائيليون وأميركيون ترحيل آلاف المقاتلين من ذوي الرتب المنخفضة كجزء من استراتيجية لإنهاء الحرب في غزة.
  • الفكرة تشبه خطة إسرائيل خلال اجتياحها للبنان في 1982 مع ياسر عرفات ومقاتلي “فتح”.
  • المحادثات جارية حول “اليوم التالي” للحرب في غزة، بما في ذلك إدارة المنطقة ودور السلطة الفلسطينية.
  • هناك فكرة أخرى تهدف إلى إنشاء “منطقة آمنة بدون حماس” بدعم من السعودية والإمارات.

ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية أن إسرائيل والولايات المتحدة تدرسان نفي مقاتلي حركة حماس من غزة على غرار خطة انسحاب عرفات من بيروت عام 1982.

وأضافت الصحيفة، في تقرير نشرته اليوم الخميس، أن المسؤولون في تل أبيب وواشنطن يناقشون فكرة ترحيل الآلاف من مقاتلي حماس من ذوي الرتب المنخفضة من قطاع غزة كخطة لإنهاء الحرب.

وأشارت إلى أن الخطة المطروحة للنقاش تأتي على غرار ما فعلت إسرائيل خلال اجتياح لبنان عام 1982 مع ياسر عرفات وآلاف من مقاتلي منظمة التحرير الفلسطينية “فتح”.

وتأتي الفكرة كجزء من المحادثات التي تجريها إسرائيل مع الولايات المتحدة حول “اليوم التالي” للحرب على قطاع غزة.

من جانيها، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، كما جرت مناقشة فكرة أخرى طرحها مركز الأبحاث الإسرائيلي، تهدف إلى إنشاء “منطقة آمنة بدون حماس”، والتي ستسيطر عليها سلطة جديدة في غزة تدعمها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن المحادثات الأميركية الإسرائيلية تطرقت إلى إيجاد استراتيجيات لخروج مقاتلي حماس وعائلاتهم بهدف إحكام السيطرة على القطاع وإنهاء أي خطر يهدد إسرائيل.

كما تناقش إسرائيل والولايات المتحدة الدور الذي ستلعبه السلطة الفلسطينية في إدارة قطاع غزة، وفقاً لـ “يديعوت أحرونوت”.

اليوم، التقى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزراء حكومة الحرب للحديث عما بعد الهدنة التي من المفترض أن تنتهي غداً، وسط تأكيدات إسرائيلية بمواصلة القتال يوم السبت المقبل.

وتشير صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إلى أن مفاوضات شاقة تجري في الكواليس، لافتة إلى أن الأميركيين والقطريين والمصريين يضغطون من أجل تمديد وقف إطلاق النار، لكنهم يدركون أنه بمجرد استنفاد قائمة الرهائن المائة، فلن يكون من الممكن تمديدها دون اتفاق جديد.

قبل يومين، شهدت العاصمة القطرية الدوحة مفاوضات متقدمة بمشاركة مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز مع الوسطاء القطريين لتوسيع الهدنة وصفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس لتشمل فئات أخرى من المختطفين.

للحديث عما بعد الهدنة.. بلينكن يلتقي بنتنياهو ووزراء حكومة الحرب الإسرائيلية

شارك هذا المقال





Source link

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى