تونس

إكسبو 2030 الدولي : السعودية تترك جورجيا ميلوني في التسلل


أظهر التصويت على اختيار المدينة التي ستستضيف معرض إكسبو 2030 الدولي، أن التنظيم يذهب إلى الرياض، التي حصلت على 119 صوتا في الجولة الأولى.

ووفقا لمصادر إعلامية، فلن تكون هناك جولة إعادة، للتصويت، بينما يعمّ الشعور بخيبة الأمل في روما التي جاءت في المركز الثالث بحصولها على 17 صوتاً فقط، وبفارق 12 صوتاً عن مدينة بوسان – كوريا الجنوبية -التي حازت على 29 صوتاً.

وأكد المكتب الدولي للمعارض، أن الدول الأعضاء لديه “انتخبت المملكة العربية السعودية في الجولة الأولى كدولة ستستضيف معرض إكسبو 2030″، لذا، فـ”تهانينا للرياض”.

وكانت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني عبرت عن الاقتناع بأن “اختيار روما لاستضافة إكسبو 2030 سيمكّننا من نقل التاريخ إلى المستقبل”.

وقالت ميلوني في رسالة فيديو لدعم ترشيح روما لاستضافة معرض إكسبو 2030، تم بثها في الجمعية العامة للمكتب الدولي التي ستصوت اليوم على المدينة التي ستستضيف المعرض الدولي، إن “التصويت لعاصمتنا اليوم يعني أيضاً الثقة بالتجربة الإيطالية في مجال الترحيب بملايين الزوار من جميع أنحاء العالم، الذين سيشعر كل منهم وكأنه في منزله”.

وأشارت رئيسة الحكومة إلى أن “التصويت لروما اليوم يعني بناء مستقبلنا معاً”، مبينةً أن “اختيار روما مقراً لمعرض إكسبو 2030 يعني اختيار كل هذا”، لذا “اختروا روما، دعونا ننقل التاريخ إلى المستقبل! شكراً لكم”.

وذكّرت ميلوني، بأن روما “أول مدينة كبرى في التاريخ، عاصمة الحوار بين الديانات السماوية الكبرى، مدينة التقت فيها الشعوب والثقافات وما تزال تلتقي، مما يخلق فيها مزيجًا فريدًا بين الجذور القديمة والحداثة التكنولوجية. هذه روما”.

وأضافت رئيسة مجلس الوزراء، أن “في روما، تستطيع كل دولة أن تعبر عن أقصى إمكاناتها. سيكون كل جناح وطني جزءًا من أكبر حديقة شمسية حضرية يتم بناؤها على الإطلاق في أي مدينة، وهي تجربة مبتكرة في مجال تقاسم الطاقة”.

وخلصت رئيسة الحكومة الإيطالية الى القول، إن “كل جناح وطني سيقوم بإنتاج الطاقة المتجددة، وتوجيهها إلى الشبكة المشتركة، ليكون جزءًا من مركز عالمي للتعليم والبحث العلمي، يحظى بتقدير الزوار لعقود من الزمن”.

وبهذا الصدد، قال زعيم حزب “التحرّك” الايطالي المعارض، كارلو كاليندا، إنها “فرصة ضائعة لروما وللإكسبو أيضاً”.

وكتب كاليندا في منشور على مدونة (إكس)، أن “عملية الترشيح نشأت بأسرها بشكل سيئ وحصلت على دعم أسوأ”. واختتم بالقول: “يا له من عار”.





رابط المصدر

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى