تونس

اليوم تعلن ايطاليا عن تدابيراستثنائية حول المهاجرين القادمين من تونس


سينعقد اليوم مجلس وزاري تحت اشراف جورجيا ميلوني رئيسة الوزراء الايطالية حول تدفقات المهاجرين القادمين من تونس. وأول أمس طالبت ميلوني من الاتحاد الأوروبي القيام بعملية بحرية مشتركة لوقف تدفق الهجرة على بلادها .. وأوضحت ميلوني في كلمة مسجلة ألقتها اليوم ان هذه العملية يجب ان تتم بموافقة دول شمال افريقيا ” لقد كتبت إلى رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي فون دير لاين لأطلب منها أن تأتي معي إلى لامبيدوزا لتدرك شخصيا خطورة الوضع الذي نواجهه وللتعجيل على الفور بتنفيذ الاتفاق مع تونس، من خلال تحويل الموارد المتفق عليها. “لقد كانت الرئيسة فون دير لين دائمًا متعاونة وليس لدي أدنى شك في أنها ستكون كذلك هذه المرة أيضًا”، وأضافت ميلوني “لقد كتبت إلى رئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل أطلب منه إدراج قضية الهجرة على جدول أعمال المجلس الأوروبي في أكتوبر . وأعتزم في ذلك الوقت التأكيد مرة أخرى على أنه من الضروري إطلاق مهمة أوروبية على الفور لمنع مغادرة القوارب.
“تعتزم الحكومة على الفور اتخاذ تدابير استثنائية للتعامل مع عدد عمليات الإنزال التي شهدناها على سواحلنا”، بدءًا من مجلس الوزراء يوم الاثنين،

ميلوني أوضحت ” كما اقترحنا دائمًا القيام به: من خلال مهمة أوروبية، بما في ذلك مهمة بحرية إذا لزم الأمر، بالاتفاق مع سلطات شمال إفريقيا، لوقف مغادرة القوارب،

ميلوني، توجهت للمهاجرين بالقول : “ليس من الملائم الاعتماد على المتاجرين بالبشر لأنهم يطلبون منك الكثير من المال، فإنهم يضعونك على متن قوارب غالبًا ما تكون غير مجهزة للقيام بهذه الرحلات. وعلى أية حال، إذا دخلت إيطاليا بطريقة غير قانونية، فسيتم احتجازك وإعادتك إلى وطنك. وضعنا لا يسمح لنا بفعل أي شيء مختلف”. “أريد أن أقول للإيطاليين أننا لم نغير رأينا، سيستغرق الأمر وقتًا، والكثير من العمل، والصبر، والتصميم، لكننا لم نغير رأينا إننا نعمل كل يوم للحفاظ على الالتزامات التي وقعناها معكم في كل المجالات، بما في ذلك استعادة الشرعية ومكافحة الهجرة غير الشرعية.

وفي وقت سابق

أعرب زعيم حزب “إيطاليا حيّة” ماتّيو رينزي، عن الاقتناع بأن الرحلات التي أدتها رئيسة الوزراء جورجا ميلوني إلى تونس، سعياً لحل مسألة الهجرة، كانت عديمة الفائدة.

وكتب رينزي على موقعة الإخباري الخاص (enews) الجمعة، “انظروا إلى هذا الفيديو لأحد رجال شرطتنا وهو يحمل فتاة صغيرة بين ذراعيه في انتظار عودة والدتها. هذه هي إيطاليا، وليس الشخص الذي يظهر على شاشة التلفزيون ليصرخ: دعونا ندافع عن الحدود”.

وتساءل رئيس الوزراء الأسبق، عن “أي نوع من الخوف يمكن أن تسببه فتاة صغيرة كهذه، أو أطفال يلتهمون الوجبات الخفيفة؟ لقد رسم لنا الخطاب السيادي عالماً قائماً على الخوف. لكن عندما ذهب هؤلاء الأشخاص أنفسهم، الذين صرخوا بوجهي واتهموني بعدم الدفاع عن الحدود، إلى الحكومة، أصبح الوضع أسوأ، وأثبتت الرحلات إلى تونس أنها عديمة الفائدة”.

وخلص رينزي إلى القول، إنه “مع ذلك، لا تزال أوروبا تنام نوم الظالمين. أقول هذا بقوة لأنني من أشد المؤيدين لأوروبا، لكنني لهذا السبب بالذات لا أتوقف عن إدانة الوقائع على حقيقتها”.





رابط المصدر

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى