محامي مختص في القضايا الرياضية يكشف الخطوات القانونية لكسب قضية اتحاد العاصمة
صحفي جزائري مختص في الشأن الرياضي .
الجزائر الآن _ كشف مراد بوطاجين، الإعلامي الشهير، والمحامي المختص في القضايا الرياضية، في اتصال هاتفي مع “الجزائر الآن”، أحقية الدولة الجزائرية، بحجز القمصان التي دخل بها فريق نهضة بركان المغربي، الأراضي الجزائرية، لوجود بند في أحد لوائح الكاف والفيفا، يمنع الفرق من ارتداء قمصان تتعارض وقيم ومبادئ الدولة المستضيفة.
وقال بأن الكاف بمنحها للاعبي الفريق المغربي الحق في ارتداء قميص به خريطة، يعتبر خرقا للمادة الرابعة من القانون الأساسي للفيفا في فقرتها الواحدة وإثنين، ونفس المادة في القانون الأساسي للكاف في فقرته الخامسة والسابعة، فهاته المواد، تمنع استعمال أي رموز سياسية أو دينية أو ما يميز بين أي بلد أو شخص أو مجموعة بسبب العرق والدين والسياسة، أو يكون القميص لا يتناسب مع قيم ومبادئ البلد المستضيف.
وقال أيضا:” حاليا لا نعلم ما دونه الحكام في ورقة اللقاء، ولا يمكن التحرك قبل معرفة قرار الكاف بشأن الأحداث التي سبقت المواجهة التي رفض الفريق المغربي خوضها”.
وتابع يقول:”الكاف سمحت للفريق المغربي بارتداء القميص الذي به علم يضم أراضي بلد آخر، على اعتبار أنها اعتمدته في الأدوار السابقة لكأس الكاف، وهي الورقة التي لعبها المغاربة للفوز باللقاء دون خوضه، أو إجبار الجزائريين على قبول اللعب بعلم لم تعترف به حتى الأمم المتحدة”.
وقال :” كان لزاما على الكاف أن تدرس مراسلة الجزائر، التي نبهت فيها إلى المواد التي تحضر ارتداء قمصان لا تتناسب والبلد المستضيف، وهي قوانين موجودة في الكاف والفيفا، ولكنها أصرت على منح الحق للمغربيين، وأكيد أن قرارها القادم بعدما لم يلعب اللقاء، بمنح الفوز للمغربيين، حتى لا تكذب نفسها بعد ساعات قليلة، من القرار الأول، بمنح نهضة بركان حق اللعب بالقميص الذي به خريطة”.
وبعد أن يكون القرار في صالح المغاربة، فإن الفاف التي راسلت الكاف، ستراسل المحكمة الرياضية الدولية، وهنا سيتم إجبار الكاف على خيارين إما فوز سوسطارة ثلاثة دون رد، لأن هذا الفريق دخل الملعب، وسجل حضوره، أو إعادة اللقاء”.
وعن فحوى المراسلة التي ستقوم بها الفاف للتاس قال بوطاجين:” ملف الفاف سيكون مدعما بفقرات من قانون الفيفا والكاف، هاته الأخيرة صحيح أنها مستقلة، ولكنها تخضع للفيفا، والمواد هي المادة الرابعة والسادسة، والتي ستمنح الحق للجزائر بعد مصادرة قمصان المغاربة، وهنا أيضا لسوسطارة ورقة مربحة أن لاعبيها حضروا، والحكم دون رفض رئيس نهضة بركان اللعب دون القميص الذي حزته السلطات الجزائرية”.
وختم كلامه بالقول:” رغم أن القانون يجبر كل فريق على جلب بذلتين، كان يمكن أن يلعب المغاربة بالبذلة الاحتياطية، ولكن مخططهم كان واضحا من البداية، بإظهار خريطة كاذبة بأرض الجزائر، أو الفوز دون خوض المباراة”.
