تونس

سبر أراء : من هي الفئة العمرية في إسرائيل الأقل تبريرا للحرب على غزة


كشف استطلاع للرأي أجرته هذا الأسبوع شبكة السي أن أن الأمريكية حول الفئات العمرية في اسرائيل وتأييد التبرير للحرب على غزة أن الفئة التي يبلغ عمرها فوق ال65 والستين تبلغ نسبة تأييدها للحرب 81 بالمئة أما الفئة العمرية التي تتراوح ما بين 50 و64 عاما فاننسبة تأييدها تصل الى 56 بالمئة وبخصوص الفئة العمرية التي تتراوح ما بين ال35 وال 49 سنة فتصل نسبة تأييدها ال44 المئة لتنزل هذه النسبة الى ال27 بالمئة لدى الفئة العمرية التي تتراوح ما بين ال18 و 34 سنة .

ويبلغ عدد سكان اسرائيل حوالي 9.727 مليون نسمة من بينهم 21 بالمئة عرب .اليهود 7.145 مليون و 2.048 مليون نسمة عرب .

وتفيد دراسة لمكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي بوجود 3.09 مليون طفل ومراهق تحت سن 17 عامًا في إسرائيل، وهو ما يمثل حوالي ثلث إجمالي السكان ( 32.6%).

2.242 مليون شاب تحت سن 17 سنة هم من اليهود (72.5%)، و741.000 من العرب (24%)، والبقية مصنفون على أنهم من ديانات “أخرى”.

وبحسب توقعات وزارة التربية والتعليم، من المتوقع أن يصل عدد الأطفال في عام 2025 إلى حوالي 33.4%، وفي عام 2045 إلى حوالي 32.6%، وفي عام 2065 إلى حوالي 32.5%.

يعيش أكثر من نصف الأطفال في إسرائيل في وسط البلاد: 710.700 في منطقة المركز، 396.000 في منطقة تل أبيب و484.7 ألف في منطقة القدس.

وكشفت دراسة أكاديمية جديدة نُشرت في تل أبيب يوم 16 جويلية 2023 ، عن «تفاقم أزمة ثقة خطيرة» بين الشباب الإسرائيلي والدولة ومؤسساتها، بلغ حد اعتراف غالبيتهم (54%)، بأنهم يفكرون في الهجرة من البلاد، في أعقاب التدهور في العلاقات الداخلية وانعدام الأمان الشخصي والاستقرار.

وقد أجرى هذه الدراسة معهد الأبحاث (ERI) في تل أبيب يافا، الذي يقدم خدماته لمختلف الوزارات الحكومية، وفيها حاول قياس العلاقات بين جمهور الشباب وبين الدولة، فوجد أن 52% منهم يشعرون بأن الدولة تمارس سياسة تمييز و62% يشعرون بأنهم وحيدون في مواجهة المصاعب التي تعرقل تقدم حياتهم المستقبلية. وقال 42% إنهم يرون أن جيلهم معدوم الحظ.

وقالت ياعيل بيلا أفني، نائبة البرامج في صندوق «رشاي»، التي شاركت في تمويل الدراسة، إن هذه النتائج تدل على أن هنالك هوة كبيرة ما زالت تتسع في الفوارق في مستوى الحياة بين منطقة المركز (تل أبيب ومحيطها)، وبين مناطق الريف. وهناك ضرورة ملحة أن تجري الحكومة دراسة معمقة، وتتخذ قرارات جديدة وجريئة لتغيير هذا الواقع.

وقالت د. نوعاما ميران من صندوق «جندير» الذي يشارك هو أيضاً في التمويل، إن هذه النتائج بمثابة صرخة مدوية من الشباب جاءت لتوقظ المسؤولين من سباتهم في التعاطي مع الجمهور الشاب، أساس المستقبل.

ووفق تقرير المعهد المذكور، فإنه في حين قال 66% من الشباب في جيل 18 – 44 عاماً، إنهم لن يهجروا إسرائيل حتى لو أتيح لهم ذلك، في عام 2022، هبطت نسبتهم إلى 46% هذه السنة. بينما قال 54% إنهم يحبذون فحص إمكانية الهجرة بشكل عملي.

وقال 62% من الشباب في إسرائيل، إن الدولة لا توفر لهم الأمن (بين الإناث ترتفع النسبة إلى 66% وبين الذكور 55% وبين العرب 49% وبين «الحريديم» 43% . والحريديم هم جماعة من اليهود المتدينين ويعتبرون كالأصوليون حيث يطبقون الطقوس الدينية ويعيشون حياتهم اليومية وفق التفاصيل الدقيقة للشريعة اليهودية.





رابط المصدر

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى