أخبار المحيط

إجلاء المرتزقة الذين أمكنهم مهاجمة جسر القرم من أوديسا ونيكولاييف بعد الضربات


إجلاء المرتزقة الذين أمكنهم مهاجمة جسر القرم من أوديسا ونيكولاييف بعد الضربات

RT

تحت العنوان أعلاه، كتبت داريا فولكوفا، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”، حول الضربة الروسية التي أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف المرتزقة الذين ربما وجهوا الزوارق المسيرة.

وجاء في المقال: بالإضافة إلى البنية التحتية للموانئ والمخازن الأوكرانية بالوقود وزيوت التشحيم، تمكن الجيش الروسي من إصابة هدف “دسم” في ساعة متأخرة من ليل 19 يوليو. فقد تعرض المجمع الفندقي في كوبليفو بمنطقة ميكولايف، حيث يعيش خبراء عسكريون أجانب، للهجوم. وأفاد السكان المحليون بإخلاء الجرحى الأجانب.

وبحسب الخبير العسكري ضابط القوات الخاصة السابق، العقيد المتقاعد أناتولي ماتفيتشوك، فقد وصل نحو 12 ألف مرتزق أجنبي إلى أوكرانيا منذ بداية العملية الخاصة. وقال: “قُتل كثيرون وفر كثيرون، أو عادوا بعد إصابتهم. يشارك حوالي 2000-2500 أجنبي الآن بنشاط في الأعمال القتالية. لكن هؤلاء متخصصون يقومون بمهام قتالية حقيقية.

من بين المرتزقة العديد من العسكريين السابقين من دول الناتو حصلوا على إجازة مؤقتة أو تم فصلهم شكليا تمهيدا لانتقالهم إلى أوكرانيا.

إذا أخذنا جنسية هؤلاء، فمعظمهم بولنديون وبريطانيون وأمريكيون، وألمان. كما يوجد بلطيقيون بين الأجانب. هناك القليل منهم، لكن دول البلطيق نفسها صغيرة. يلعبون دور المدربين والمستشارين. يؤدي البعض منهم أيضًا مهام حرجة، مثل توفير التحكم والاتصالات. القوارب المسيرة التي هاجمت جسر القرم لم يسيطر عليها الأوكرانيون، إنما مدربون من المملكة المتحدة. هي قواربهم، ولن يسمحوا للأوكرانيين بالاقتراب منها. لذلك لا أستبعد أن يكون أحد هؤلاء الأخصائيين قد قتل في الفندق المدمر… الآن، نرد بشكل متناظر على الهجوم الإرهابي، بما في ذلك بتدمير مسكن المرتزقة”.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب





مصدر الخبر

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى