11 عاماً بدون أي تحرك.. محطة معالجة بيئية تنتظر التصليح في سوريا
ما زالت القاطرة الطويلة تتموقع أمام مبنى مديرية البيئة في محافظة طرطوس تنتظر التصليح منذ 11 عاماً دون أي تحرك من قبل النظام السوري.
ورُكنت محطة متنقلة مكونة من “حاوية زرقاء كبيرة” قبل أكثر من عقد في طرطوس، فيها جهاز لمعالجة مياه الجفت الناتج عن عصر الزيتون رغم الحاجة الماسة لاستخدامه بحماية البيئة، بحسب صحيفة الوطن المقربة من النظام.
وأشارت الصحيفة إلى أن مدير البيئة السابق قال منذ عامين إنه تمت مراسلة وزارة الإدارة المحلية والبيئة بهذا الخصوص وأن الوزارة أعلمتهم بأن ملكية هذه المحطة تعود إليها وليس للمديرية وأنه سوف يتم تشكيل لجنة علمية لتشغيلها وإيجاد حل علمي للمواد الكيميائية التي تستخدم في معالجة مياه الجفت وتشغيلها ضمن الأولويات التي تقررها اللجنة والوزارة.
وأضاف أن الوزارة طلبت منه الحفاظ على المحطة وعدم تعرضها لأي خطر إلى حين تشغيلها.
وبعد مرور عامين عاد أمس الأحد، ليؤكد أنه لا يوجد لديه أي معلومات إضافية.
البحث عن مستثمر
من جانبه، قال مدير البيئة الحالي محمد صالح: إنه بناء على توجيهات المحافظ تم نقل المحطة من الشارع إلى الجهة الشمالية من مديرية البيئة لأنها حسب مجلس المدينة تسبب عائقاً لحركة السير.
وأوضح أنه راسل الوزارة بشأنها فطلبت منه الاحتفاظ بها إلى حين إيجاد استثمار لها من قبلها لكون ملكيتها تعود إليها.
وأضاف صالح: لم يتم استثمارها حتى الآن على الرغم من أنه تم تشكيل لجنة منذ عدة سنوات ضمت أساتذة من جامعة تشرين ووزارة “البيئة” لكن لم تتوفر مواد لها ونعتقد أنها بحاجة إلى شركة لاستثمارها أو مراسلة الوزارة مرة أخرى لتقوم باستثمار هذه المحطة.
شارك هذا المقال
