تونس

ماذا تعني التأشيرة الموحدة الجديدة لدول الخليج؟


سيتم تقديم التأشيرة الجديدة الشبيهة بشنغن والتي تسمح بالسفر السلس بين الأعضاء البحرين والكويت وعمان وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة خلال الفترة 20242025.

وافق الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، على تأشيرة سياحية موحدة لجميع الدول الأعضاء في المنظمة وهي البحرين والكويت وعمان وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي إن التأشيرة تمثل إنجازا جديدا للكتلة المكونة من ستة دول وستدعم “التواصل والتنسيق المستمر” بين الأعضاء.

أضاف البديوي: “إن التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة مشروع سيسهم في تسهيل وانسيابية حركة المقيمين والسياح بين دول مجلس التعاون الست، وسيكون لها بلا شك آثار إيجابية على القطاعين الاقتصادي والسياحي”.

ستؤثر هذه الخطوة بشكل إيجابي على اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي وستعزز التجارة فيما بينها. ومن المتوقع أيضًا أن يعزز السياحة، حيث يتم تأجيل بعض الزوار المحتملين بسبب بعض القيود الحالية على التأشيرات التي تفرضها الدول الأعضاء في الكتلة.

ستعمل التأشيرة الجديدة بطريقة مشابهة لتأشيرة شنغن، التي تسمح بالبقاء لمدة تصل إلى 90 يومًا في أي من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة للسياحة أو العمل.

الشهر الماضي، قال وزير الاقتصاد الإماراتي عبد الله بن طوق المري إن التأشيرة جزء لا يتجزأ من استراتيجية السياحة لدول مجلس التعاون الخليجي 2030، والتي تهدف إلى زيادة مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي للدول الأعضاء.

شهد الشرق الأوسط تعافيًا سريعًا من فيروس كورونا فيما يتعلق بالسياحة. ومن غير المتوقع أن تنتعش السياحة العالمية بشكل كامل حتى عام 2024، لكن الربع الأول من هذا العام أصبحت منطقة الشرق الأوسط أول منطقة في العالم يعود فيها الوافدون السياحيون إلى مستويات ما قبل الوباء، متجاوزين أرقام 2019 بنسبة 15%، بحسب منظمة السياحة العالمية.

مع ذلك، أثار اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل مخاوف من أن مسار السياحة في الشرق الأوسط قد لا يكون وردياً كما كان يعتقد في وقت سابق من هذا العام.





رابط المصدر

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى