الكويت

بالفيديو: إعلان “مثير” في شوارع الكويت يثير غضب المواطنين.. والسلطات تتدخل!

أثار إعلان تسويقي معروض في أحد شوارع الكويت ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتضمنت صورة الإعلان عبارة “ما سافرت.. اشرب يمكن تنسى”، التي تسببت بسخط واسع إذ فسرها البعض بأنها “دعوة بطريقة إيحائية لأمر مخالف في الدولة المسلمة المحافظة، وهو شرب الخمور”.

وبعد الدعوات لإزالة الإعلان وتشديد الرقابة من السلطات المعنية تجاه الإعلانات المنتشرة في الشوارع، تدخلت السلطات البلدية في الكويت وأزالته.

وشمل التفاعل مع القضية إعلان النائب في مجلس الأمة محمد الحويلة تواصله مع وزير البلدية فهد الشعلة لاتخاذ الإجراءات اللازمة، حيث قال: ”حمى التسويق غير الرشيد بدأت تتجاوز حدود المقبول وصار المسوق يبحث عما يثير الجدل للفت الانتباه دون مراعاة منه للأعراف المجتمعية والأخلاقية، فالإيحاء المستخدم هنا مرفوض ومخالف للفطرة السوية لذلك تواصلت مع الأخ فهد الشعلة وزير البلدية الذي وعد مشكورًا باتخاذ إجراءات سريعة ضده“.

وأضاف الحويلة: ”من المعروف أنه يحظر أي إعلان يتضمن ما يتنافى مع الشريعة الإسلامية أو النظام العام أو الآداب أو يتضمن معلومات غير صحيحة، وتأكيدًا على ذلك ستقوم اليوم بلدية الكويت بتوجيه من وزير البلدية الأخ فهد الشعلة بإزالة الإعلان الخادش والمخالف وستقوم بوضع ضوابط جديدة لتنظيم هذه الإعلانات“.

واستنكر الباحث السياسي مشعل النامي تعمد بعض الشركات إثارة الجدل بإعلاناتها: ”بعض الشركات تتعمد إثارة الجدل عبر إعلاناتها وتهدف إلى أن تتفاعل الجهات الرسمية وتزيل الإعلان المخالف.. لأنها ستحقق الانتشار الذي تريده إذا تفاعلت الجهات الرسمية معها.. لذلك يجب اتخاذ مخالفات رادعة ضد هذه الممارسات التي تسيء لسمعة #الكويت والمجتمع الكويتي“.

ووصف الناشط عيسى بورسلي الإعلان بالوقح مطالبًا بالتدخل الرسمي لمنع مثل هذه الإعلانات والدعوات: ”إعلان (وقح ) مماثل لإعلانات أفلام الإغراء بالمقدمة لجذب المراهقين لدخول الأفلام ( الوقحة) وبعد الدخول لا توجد لقطات ما فكرو فيه بعقولهم .! الاستهانة بمدخل الإعلان ستؤدي بإعلانات لاحقًا ضرب بكل ما هو ( عيب ) .! وزير البلدية السيد فهد الشعلة يجب أن تكون لك وقفة لكي لا يغضب الجميع .!“.

وكذلك علقت الناشطة شذى ناصر الصباح: ”معقولة وصل الانحطاط بإسلوب الإعلانات إلى هذا المستوى؟؟؟“.

ويشهد المجتمع الكويتي بين الحين والآخر سجالًا حول قضية الإعلانات المنتشرة في مختلف الشوارع، والتي تتطرق إلى عدة قضايا وتثير ردود فعل متباينة في المجتمع الذي يشكل خليطًا من الأفكار والمعتقدات المتباينة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى