الكويتمال و أعمالمصر

كاتب كويتي: العمالة المصرية ستختفي من دول الخليج لهذا السبب

قال الكاتب الكويتي أحمد الجارالله إن السنوات القادمة، لن تجد عمالة مصرية في دول الخليج، مثل ما هو عليه الحال الآن في معظم دول الخليج.

وكتب الجارالله على حسابه في تويتر : ” بعد سنوات ثلاث أو أربع لن تجد العمالة المصرية بالسهولة، التي هي عليها الآن في دول الخليج، منوها أن مصر تشهد نهضة صناعية واقتصادية وعمرانية، وستحتاج مصر عمالة كثيرة وكبيرة، بحسب قوله.

وعلق أحد المغردين علبى تدوينة الجارالله قائلا : ” الله ينور على حضرتك

هذه حقيقة غائبة عن ذهن الكثيرين الذين يظنون أن مصر ستظل مصدرا للعمالة الخارجية ، ولكن كل هذا ينقرض رويدا أمام الغاز المكتشف ومئات المصانع الجديدة ، وملايين من فرص عمل ضرورية لنهضة مصر”.

بينما علق آخر : ” مصر منهارة اقتصاديا وغير قادرة على تأمين احتياجات الشعب ونصف الشعب مهاجر والدولار بـ ١٧ جنيها وحلم الشباب المصري هو الهجرة بلا عودة “.

يذكر أن العمالة المصرية في الكويت، تم منعهم في الفترة الأخيرة من الحصول على تأشيرات عمل جديدة في بعض القطاعات.

ونقلت صحف كويتية عن مصادر في السفارة المصرية في الكويت، تأكيدها على منع العمالة المصرية من استصدار تأشيرات عمل في الكويت واستقدام أي عمالة مصرية إلى الكويت للمشاريع الصغيرة.

وأضافت أن المكتب العمالي المصري في الكويت، قرر منع استقدام أي عمالة مصرية إلى الكويت، لأصحاب المشاريع الصغيرة.
كما أشارت إلى أن تلك القرارات بدأ تنفيذها بالفعل، في خطوة وصفت بأنها “تقنين” التعامل مع أصحاب المشاريع الصغيرة، بشأن استقدام عمالة مصرية، وضرورة توقعيهم على شروط تحافظ على حقوق العمال.

واتخذ المكتب العمالي المصري، تلك الخطوة بعد تسجيله عشرات الشكاوى العمالية، خاصة من قبل العمال المصريين الجدد القادمين على تأشيرات عمل بمشاريع صغيرة، فوجئ العديد منهم بعدم توفر فرص عمل حقيقية أو دفع رواتب، واكتفاء الكفيل بتوجيههم لتغيير نوع الإقامة أو اختيار عمل آخر ضمن بنود المشاريع الصغيرة.

وقد وصف القرار بأنه بمثابة “ضربة قاسية” لمن يحاول المتاجرة بالعمالة الجديدة، خاصة وأن سعر الإقامة على ذلك النوع من التأشيرات يصل إلى 1500 دينار كويتي تقريبا لمدة 3 سنوات تقريبا، ما تسبب في تشكيل شبكات للمتاجرة بالعمالة.

الشبكة العربية

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى