سوريا

هجوم حقل العمر نتيجة لتفاهمات أستانا


ملخص

  • “الإدارة الذاتية” تدين الهجوم على حقل العمر وتعتبره “نتيجة لتفاهمات أستانا”
  • اتهمت “الإدارة الذاتية” أطرافاً لم تسمها بأنها تسعى إلى تأجيج الوضع في المنطقة.
  • حذرت من أن التصعيد يخدم مصالح “داعش” والقوى التي تحاول تحقيق مكاسبها على حساب الاستقرار.
  • طالبت القوى الفاعلة في سوريا بإدراك مخاطر التصعيد وتحذيراته.

أدانت “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا بالهجوم الذي استهدف أكاديمية لتدريب قوات الكومندوس التابعة لـ “قوات سوريا الديمقراطية” في حقل العمر شرقي دير الزور، معتبرة أن الهجوم “نتيجة لتفاهمات أستانا”.

وفي بيان لها، اتهمت “الإدارة الذاتية” أطرافاً لم تسمها بأنها “لا تريد أن تستمر جهود تحقيق الاستقرار وتعزيز الشراكة المجتمعية ومكافحة الإرهاب”، مضيفة أن هذه الأطراف “تسعى نحو تأجيج الوضع في شمال شرقي سوريا، ودفعه نحو مآلات أخرى تخدم توجهاتها وغاياتها”.

واعتبر البيان أن الهجوم على الأكاديمية “ما هو إلا مخطط نحو خلق الفوضى، وعرقلة جهود قواتنا في تحقيق الاستقرار، ومكافحة الإرهاب، كذلك مسعى الإدارة الذاتية في بناء إرادة أهالي المنطقة وتنظيمهم وفق ما يخدم تطلعاتهم ومستقبلهم”.

وأكد البيان أن “هذه التطورات من شأنها جرّ المنطقة نحو الفوضى، التي سيستفيد منها داعش ومثيلاتها، وكذلك القوى المراهنة على هذه الفوضى لتحقيق مصالحها”.

وحذّر البيان من أن “هذه الأعمال مرفوضة، ولا نقبل لأي طرف المساس بأمن واستقرار شعبنا ومناطقنا، الأمر الذي لن نقف فيه مكتوفي الأيدي”، مطالباً “كل القوى الفاعلة في سوريا بضرورة إدراك مخاطر هذا التصعيد وحيثياته”.

واعتبرت “الإدارة الذاتية” أن “هذا التصعيد يأتي في سياق تفاهم واتفاق جرى في محادثات آستانا الأخيرة، بصيغة تآمرية واضحة، بدل من أن تكون هذه المحادثات واللقاءات مُسخّرة لتحقيق الاستقرار ودعم تطلعات الشعب السوري”.

عناصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد"

الهجوم على أكاديمية الكوماندوس في حقل العمر

وأعلنت “قوات سوريا الديمقراطية”، صباح أمس الإثنين، مقتل 6 من عناصرها بهجوم “إرهابي لمرتزقة النظام”، موضحة أن الهجوم تم بطائرة انتحارية استهدف أكاديمية لتدريب قوات الكوماندوس في حقل العمر شرقي دير الزور، متهمة قوات النظام السوري بتدبير الهجوم.

وبعد أقل من ساعتين على إعلانها، أصدرت “قسد” بياناً قالت فيه إنها “أجرت تحقيقاً بخصوص الهجوم وثبت أن الميليشيات المدعومة من إيران هي من تقف وراءه، واستخدمت مناطق سيطرة مرتزقة النظام السوري في دير الزور كمنطلق للهجوم”.

وفي وقت متأخر من ليلة الأحد – الإثنين، تبنت ميليشيا “المقاومة الإسلامية في العراق”، عبر معرفاتها الرسمية، المسؤولية عن الهجوم على القاعدة الأميركية في حقل العمر النفطي شمال شرقي سوريا.

شارك هذا المقال



Source link

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى