الجيش الإسرائيلي يستهدف البنية التحتية لـ “حزب الله” جنوبي لبنان
ملخص
- الجيش الإسرائيلي يستهدف بنية تحتية لـ “حزب الله” جنوبي لبنان رداً على إطلاق قذائف من لبنان سقطت في سوريا.
- المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يؤكد أن الهجوم الجوي جاء رداً على إطلاق القذائف من قبل مخرّبين في لبنان.
- القوات الإسرائيلية تطلق قنابل مضيئة على مناطق جنوب لبنان، تستهدف إشعال الحرائق في الأحراش الحدودية.
- حركة نزوح تشهدها مناطق جنوبي لبنان نحو مدينة صور وقرى أخرى.
- منظمة الهجرة الدولية تقول إن حوالي 29 ألف شخص نزحوا في لبنان جراء التصعيد، مع تزايد النزوح بشكل تدريجي.
أعلن الجيش الإسرائيلي عن استهداف مواقع عسكرية وبنية تحتية تابعة لـ “حزب الله” في جنوبي لبنان، رداً على إطلاق قذائف صاروخية من لبنان نحو إسرائيل سقطت في الأراضي السورية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن “طائرة حربية أغارت، الليلة الماضية، على بنية عسكرية لحزب الله رداً على قيام مخرّبين بإطلاق قذائف صاروخية من لبنان نحو إسرائيل سقطت في سوريا”.
أغارت طائرة حربية الليلة الماضية على بنية عسكرية لحزب الله ردًّا على قيام مخربون أمس باطلاق قذائف صاروخية من لبنان نحو إسرائيل سقطت في سوريا pic.twitter.com/7tsCqO97rg
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 28, 2023
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للأنباء أن القوات الإسرائيلية أطلقت قنابل مضيئة على القطاعين الغربي والأوسط جنوبي لبنان، الليلة الماضية وحتى ساعات الصباح، مشيرة إلى أن هذه القنابل تستهدف إشعال الحرائق في الأحراش الحدودية.
وأوضحت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي قام بإطلاق القذائف الحارقة لإشعال النار بالأحراش المتاخمة للخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل، مضيفة أن “الطيران الإسرائيلي الاستطلاعي والحربي حلق في سماء المنطقة”.
ويأتي ذلك بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي أنه رصد إطلاق قذائف من لبنان باتجاه إسرائيل، سقطت في الأراضي السورية، بعد توقف مؤقت في إطلاق القذائف باتجاه شمالي إسرائيلي من سوريا ولبنان.
كما يأتي ذلك بعد سقوط قذيفة صاروخية في بلدة حضر بريف القنيطرة قرب الشريط الحدودي مع الجولان.
وذكرت مصادر محلية أن القذيفة مصدرها “حزب الله” اللبناني من داخل لبنان، وذلك في إطار القصف المتبادل بين القوات الإسرائيلية من جهة و”حزب الله” وفصائل فلسطينية من جهة أخرى.
نزوح مستمر من جنوبي لبنان
من جانب آخر، ذكرت وسائل إعلام لبنانية أنه تم تسجيل المزيد من نزوح المدنيين من جنوبي لبنان باتجاه مدينة صور الساحلية وغيرها من القرى المجاورة في قضائي صور وبنت جبيل.
وأفادت المنظمة الدولية للهجرة، التابعة للأمم المتحدة، أن نحو 29 ألف شخص نزحوا في لبنان جراء التصعيد العسكري بين “حزب الله” وإسرائيل، ضمن جنوبي لبنان حيث المنطقة الحدودية وإلى العاصمة بيروت ومنطقة بعبدا القريبة.
وأشارت المنظمة إلى أن حركة النزوح تزداد تدريجياً مع استمرار التصعيد، إذ أفادت الإثنين الماضي عن ارتفاع بنسبة 37 % في عدد النازحين، مقارنة مع آخر تقرير لها قبل ثلاثة أيام، أشارت فيه إلى نزوح 21 ألف شخص.
وتوجه نازحون كثر إلى مدن وبلدات جنوبية غير حدودية، بينما اختار آخرون الفرار إلى بيروت ومحيطها أو مناطق أخرى في شمالي ووسط البلاد، والتحق نازحون كثر بأفراد من عائلاتهم أو وجدوا منازل للإيجار، فيما لجأ آخرون إلى مراكز إيواء في مدينة صور ومنطقة حاصبيا.
الولايات المتحدة توصي رعاياها بمغادرة لبنان
في سياق ذلك، أعلنت السفارة الأميركية في بيروت، إن وزارة الخارجية “توصي المواطنين الأميركيين في لبنان بالمغادرة الآن، بينما تظل الرحلات الجوية التجارية متاحة، وذلك بسبب الوضع الأمني الذي لا يمكن التنبؤ به”.
وأضافت السفارة الأميركية، في تغريدة عبر تويتر” أنه “ليس هناك ما يضمن أن الحكومة الأميركية ستقوم بإجلاء المواطنين الأميركيين وأفراد أسرهم في حالة الأزمات”.
شارك هذا المقال
