تونس

بسبب موقفها مما يجري في غزة : سحب جائزة سيمون فاي عن المغربية زينب الغزوي


الماكارثية على الطريقة الفرنسية تواصل زحفها على الحياة السياسية والاعلامية والثقافية في فرنسا بصورة أكثر سوءا من واضعها السيناتور الأمريكي جوزيف ماكارثي قبل أكثر من نصف قرن .
أعلنت رئيسة منطقة إيل دو فرانس، اليوم الأحد 10 ديسمبر، سحب جائزة سيمون فيل، التي مُنحت عام 2019 لزينب الغزوي لنضالها ضد الإسلاموية.
“لقد قررت، بالاتفاق مع أصحاب حقوق Simone Veil، أن أسحب، نيابة عن منطقة إيل دو فرانس، جائزة Simone-Veil من زينب الغزوي”،وكانت هذه الاخيرة شبهت بين النازية وما يحصل في غزة اليوم .
وتعليقا على هذا القرار قالت الغزويمتوجهة لحفيد سيمون فاي “بالنسبة لي، سيمون فاي هي “لن يحدث مرة أخرى أبدًا”. لن يحدث ذلك مرة أخرى للبشرية جمعاء، بما في ذلك الفلسطينيين، لأن الفلسطينيين بشر مثلي ومثلك، سيدي. و إذا كانت جائزة سيمون فاي تعني الغضب فقط من الضحايا الأبرياء في 7 أكتوبر، وليس ضحايا 8 أكتوبر، 9 أكتوبر، 10 أكتوبر، 11 أكتوبر… حتى اليوم، حسنًا، لا أريد. »
وتعيش زينب الغزوي، من أصل مغربي وصحفية سابقة في مجلة “شارلي إيبدو” الفرنسية، تحت حماية الشرطة منذ هجمات جانفي 2015 الإرهابية وتتلقى بانتظام تهديدات بالقتل وتعتبر “واحدة من أكثر النساء المحميات في فرنسا” اليوم.

تخوض الغزوي، الحائزة على جائزة “سيمون فيل” عام 2019 والناقدة اللاذعة للإسلام السياسي، معركة شرسة من أجل حرية التعبير وضد الإسلامويين منذ عدة سنوات.





رابط المصدر

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى