قوات النظام تقتل شخصاً جنوبي إدلب عبر استهدافه بطائرة FPV
قُتل شخص صباح اليوم الإثنين، إثر استهدافه من قبل قوات النظام السوري بوساطة طائرة FPV المذخرة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وأفاد مراسل تلفزيون سوريا، بأن شخصاً قُتل إثر الاستهداف من قبل قوات النظام، بوساطة الطائرة المسيرة (الانتحارية / المذخرة) في محيط قرية بينين بريف إدلب الجنوبي.
تصاعد الهجمات بالطائرات المسيرة
وبالتزامن مع تصاعد وتيرة الهجمات من قبل قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية على منطقة شمال غربي سوريا عبر طائرات FPV المذخرة، حذّرت مراصد عسكرية من مرحلة جديدة لاستخدام هذا النوع من الطائرات، قد لا تقتصر على خطوط التماس، بل تشمل مناطق في العمق.
ويمثّل استخدام قوات النظام للطائرات المسيرة الانتحارية تهديداً خطيراً للسكان في شمال غربي سوريا، إذ قال الدفاع المدني السوري، إن هذا التصعيد الخطير في التكتيكات، يهدد حياة السكان الأبرياء، ويدمر وسائل بقائهم على قيد الحياة وسبل عيشهم، بسبب الطبيعة الممنهجة لهذه الهجمات وتعمد استهداف المدنيين، في ظل ظروف إنسانية صعبة، وتراجع كبير في الاستجابة الإنسانية.
170 هجوماً لقوات النظام خلال 2024
وكانت منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، قد وثّقت 170 هجوماً لقوات النظام بالأسلحة المختلفة على شمال غربي سوريا، منذ بداية العام الحالي وحتى يوم السبت 9 من آذار، ما أدى إلى مقتل 16 مدنياً بينهم أطفال و4 نساء، وإصابة 82 آخرين بينهم أكثر من 22 طفلاً وأكثر من 10 نساء.
وذكر الدفاع المدني، في تقرير له، أن الهجمات بالصواريخ الموجهة والمسيرات الانتحارية على شمال غربي سوريا، متواصلة من قبل قوات النظام، “لتحرم السكان من بهجة شهر رمضان، وتحوّل فرحتهم واستعداداتهم لاستقبال رمضان إلى حزن وعزاء”.
ولفتت المنظمة، إلى سياسة ممنهجة لقوات النظام، تهدف إلى إطالة أمد الحرب وقتل المزيد من المدنيين، عبر استخدام الطائرات المسيرة الانتحارية في الكثير من الهجمات على المدنيين لتقويض حياة السوريين والحد من تنقلاتهم ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم وجني محاصيلهم في وقت تتراجع فيه الاستجابة الإنسانية ويزيد تغافل المجتمع الدولي عن احتياجات السوريين في شمال غربي سوريا.
شارك هذا المقال
Source link