وقال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار أن القوات التركية ستواصل العملية العسكرية شرقي الفرات في حال لم ينسحب مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية من المنطقة الآمنة شمال شرق سوريا.
أنطاكيا- سبوتنيك. وقال أكار اليوم السبت في كلمة من ولاية قيصري “سنواصل العلمية شرقي الفرات في حال لن ينسحب مسلحي وحدات حماية الشعب المنطقة الآمنة”، مؤكدا “كل خططنا جاهزة للاستئناف العملية في حال اضطررنا إلى ذلك”.
وأكد أكار أن “أوقفنا العملية لخمسة أيام. في تلك الأثناء سينسحب الإرهابيون من المنطقة الآمنة وسيتم جمع أسلحتهم وتدمير مواقعهم. إذا لم يحدث ذلك فسنواصل العملية”.، مضيفا”استعداداتنا تامة. حال صدر الأمر المطلوب فسيكون جنودنا مستعدون للتوجه إلى أي مكان”.
واتفقت تركيا وواشنطن يوم الخميس على وقف أنقرة للهجوم لمدة 120 ساعة لحين انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية السورية من “المنطقة الآمنة” في شمال شرق سوريا. وصمدت الهدنة اليوم السبت على الحدود بين البلدين.
وأطلق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يوم 9 تشرين الأول/أكتوبر، عملية عسكرية تحت مسمى “نبع السلام” شمال شرقي سوريا “لتطهير هذه الأراضي من الإرهابيين” في إشارة إلى “وحدات حماية الشعب” الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ “حزب العمال الكردستاني” وتنشط ضمن “قوات سوريا الديمقراطية” التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار حملة محاربة تنظيم “داعش” ، وتأمين عودة اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم تركيا إلى بلادهم.