قرية آل ينفع.. عراقة المكان تعانق الفنون المعاصرة
شاهد هذا الموضوع -قرية آل ينفع.. عراقة المكان تعانق الفنون المعاصرة- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع
تتميز بموقع سياحي مهم وبتاريخ يمتد لأكثر من 1400 عام
القرية تضم 400 منزلٍ أثري تتوزع على 16 حيًا، وتحوي 6 مساجد تاريخية
لم تعد قرية “آل ينفع” الأثرية بمنطقة عسير مجرد مزار سياحي يحكي تاريخًا عريقًا يمتد لأكثر من 1400 عامٍ، بل أصبحت أيضًا مكانًا يحتضن الفنون المعاصرة التي تجتمع في مكان واحد مع جمال العمران التراثي الذي شهد أعمال ترميم وإعادة تأهيل خلال السنتين الماضيتين.
تتوسط مواقع سياحية معروفة مثل “القرعاء” و”المسقي”
القرية التي تقع على مساحة تزيد على 121 ألف متر مربع في مركز “تمنية” جنوب غرب مدينة أبها، وتبعد عنها نحو 40 كم، وتتميز بموقعها السياحي المهم، حيث تتوسط مواقع سياحية معروفة مثل “القرعاء” و”المسقي”، و”دلغان”، و”الحبلة”، إلى جانب قربها من المدينة الجامعية لجامعة الملك خالد.
حظيت القرية بتطوير كبير وإعادة تأهيل قامت به أمانة منطقة عسير، مما حولها إلى موقع سياحي جاذب للزوار ومركز ثقافي يحتضن الفعاليات الثقافية والفنية، وكان من أبرز هذه الفعاليات “ملتقى قريتنا الفنية”، الذي نظمته هيئة تطوير منطقة عسير بالتعاون مع جمعية الثقافة والفنون بأبها، والجمعية السعودية للفنون التشكيلية “جسفت” نهاية شهر نوفمبر الماضي.
وتظهر مباني القرية متراصة بشكل معماري فريد في عمق وجنبات الجبال، وتطل على رقعة زراعية ترويها أكثر من 70 بئرًا، منها 7 آبار متجاورة منحوتة في الصخور.
وتتميز “آل ينفع” بنظام ري متطور يعود إلى قرون مضت، استطاع أهالي القرية تشييده بمهارة هندسية، من خلال شبكة من القنوات التي تنقل المياه من الآبار إلى المزارع والبيوت، كما تحتوي على ممر مائي قديم يمر بين الصخور لمسافة 160 مترًا، يربط أحد الآبار القديمة في القرية بالمزارع.
ويجد زائر القرية مهارة فريدة في نحت الصخور، حيث أنشأ الأهالي مدافن عميقة يبلغ عددها نحو 50 مدفنًا بنيت بشكل دائري لتخزين الحبوب بعد مواسم الحصاد، ويعد مدفن “بيت الجماعة” مركزًا عامًا لتخزين الحبوب وجمعها.
ووفق عضو الجمعية السعودية للمحافظة على التراث، علي أبو علوة، فإن قرية “آل ينفع” تمثل وجهة سياحية مهمة على مستوى المملكة، لما تحتويه من مكونات حضارية وتراثية عريقة، مثل البيوت ذات الطابع العمراني الفريد والقنوات المائية ذات التصاميم الهندسية المتميزة.
وأضاف في حديثه لـ”واس”، أن القرية تضم 400 منزلٍ أثري تتوزع على 16 حيًا، وتحوي 6 مساجد تاريخية، من أبرزها وأقدمها الجامع القديم، الذي بُني في عام 105 هـ، وفق ما دُوّن على بابه.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع أخبار 24 وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولاتتحمل الشبكة أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.
رابط الخبر الأصلي