سوريا

قسد توقف تسريح مجنديها بسبب استمرار حالات “الفرار والانشقاق”

شاهد هذا الموضوع -قسد توقف تسريح مجنديها بسبب استمرار حالات “الفرار والانشقاق”- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع

أوقفت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) عملية تسريح المجندين ممن أنهوا المدة الرسمية لخدمتهم العسكرية، وذلك بسبب الارتفاع الكبير في حالات الفرار والانشقاق في صفوف قواتها.

وتفرض “قسد” الخدمة العسكرية الإلزامية على كل شاب دخل سن الثامنة عشر ومواليده بين العام 1998 و2006، وتبلغ مدة الخدمة العسكرية عام كامل.

وقال يوسف الشواح وهو اسم مستعار لأحد المجندين قسراً في صفوف “قسد” لموقع تلفزيون سوريا إنه أنهى خدمته العسكرية منذ شهرين وترفض قسد تسريحه إلى جانب مئات المجندين الآخرين بدون توضح الأسباب.

وأشار الشواح الذي يتواجد في موقع عسكري بريف الحسكة لموقع تلفزيون سوريا إن “مئات العناصر فروا من الخدمة العسكرية بعد سقوط نظام الأسد ما تسبب بنقص كبيرة في أعداد المجندين والعناصر في المواقع العسكرية التابعة لقسد في عموم مناطق شمال شرق سوريا”.

وأوضح الشواح إنه “في معسكرنا الواقع بمنطقة الشدادي فر نحو 80 شخصا من الخدمة العسكرية فيما لم يتبق منا سوى 15  مجنداً، وبشكل مستمر هناك حالات فرار إما بشكل فردي أو على شكل مجموعات”.

وتلقى الشواح وزملائه تعليمات من مسؤولي “قسد” بتعليق عملية التسريح والاستمرار بالاحتفاظ الاحتياطي لكافة المجندين ممن أنهوا خدمتهم العسكرية لغاية إشعار آخر.

فرار وانشقاق أكثر من 500 مجند من "الخدمة العسكرية" لقسد في الحسكة

الاحتفاظ بالمجندين لتعويض النقص العددي 

قال مصدر مقرب من “قسد” لموقع تلفزيون سوريا إن قرار وقف التسريح والاستمرار بالاحتفاظ بالمجندين يأتي لتعويض النقص العددي في المواقع والنقاط العسكرية مع تزايد حالات الفرار وانشغال قسد بمعارك ريف منبج.

وأوضح المصدر أن “قوات سوريا الديمقراطية أرسلت تعزيزات عسكرية شملت قوات النخبة المعروفة باسم الكوماندوس إلى منطقة سد تشرين وريف منبج” للتصدي لهجمات فصائل “فجر الحرية”.

وتعتمد “قسد” على عناصر التجنيد الإلزامي خلال فترة خدمتهم لتأمين مقار ومراكز عسكرية وخدمية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية بشكل رئيسي فيما يشرف مسؤول أو اثنين من قواتها على هذه العناصر والموقع.

وأضاف المصدر إن “نسبة فرار المجندين من الخدمة العسكرية وصلت في بعض المواقع جنوب الحسكة وفي ريف دير الزور إلى أكثر من 90% من إجمالي عدد العناصر بعد سقوط النظام ما تسبب بنقص كبيرة في الأعداد”.

وأشار إلى “حالات الانشقاق في صفوف القوات الأمنية والعسكرية نسبتها أقل وتكون غالباً حالات فردية بعكس الخدمة العسكرية التي تكون على شكل مجموعات كبيرة”.

وتعاني “قسد” حاليا من صعوبة في تأمين عناصر لحماية مراكزها ومقارها وتأمين حواجزها بسبب النقص العددي مع استمرار حالات الفرار والانشقاق بحسب المصدر.

423

الانشقاق يشمل مقاتلي وقادة فرق عسكرية

وكشف مصدر من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في دير الزور إن عملية الفرار والانشقاق شملت مؤخراً العناصر والمسؤولين عن فرق عسكرية في عموم مناطق ريف دير الزور.

وأوضح المصدر في وقت سابق لموقع تلفزيون سوريا والذي لم يكشف عن اسمه لأسباب أمنية إن “العناصر والقادة العسكريين يلجؤون إلى مناطق سيطرة قوات العمليات المشتركة في مدينة دير الزور وكذلك مناطق البوكمال والميادين وبقية مناطق غرب الفرات

وأشار المصدر إلى إنه “خلال ثلاثة أيام انشق أكثر من 100 عنصر من قوات الأسايش والدفاع الذاتي ومجلس دير الزور العسكري وتوجهوا جميعاً لمناطق سيطرة القوات المشتركة في مدينة دير الزور”.

 

شارك هذا المقال

يذكر بأننا قد نشرنا لكم أعلاه تفاصيل ,قسد توقف تسريح مجنديها بسبب استمرار حالات “الفرار والانشقاق”, نرجوا بأن نكون قد وفقنا بتقديم التفاصيل والمعلومات الكاملة.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع تلفزيون سوريا وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.

رابط الخبر الأصلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى