فاس.. افتتاح الدورة التاسعة والثلاثين لليوم الوطني للمهندس المعماري
شاهد هذا الموضوع -فاس.. افتتاح الدورة التاسعة والثلاثين لليوم الوطني للمهندس المعماري- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع
افتتحت، اليوم الثلاثاء بفاس، الدورة التاسعة والثلاثون لليوم الوطني للمهندس المعماري، تحت شعار “المهندس المعماري المواطن في مواجهة التغير المناخي: إشكالية الطاقة والماء”.
ويجمع هذا الحدث، الذي ينظمه المجلس الوطني للهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين، بشراكة مع وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، مهندسين معماريين وخبراء وصناع قرار حول موضوع يكتسي راهنية هو الطاقة والماء.
وجرى حفل الافتتاح بحضور، على الخصوص، كاتب الدولة لدى وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، المكلف بالإسكان، أديب بنبراهيم، ووالي جهة فاس – مكناس، عامل عمالة فاس، معاذ الجامعي، وعمال عمالتي وأقاليم الجهة.
وتميز افتتاح هذا اللقاء بتوقيع اتفاقية شراكة بين المجلس الوطني للهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين، وشركة “STRUGA”، في إطار تعزيز شراكاته مع الفاعلين بمنظومة البناء. وتهدف هذه الاتفاقية الموقعة على هامش الحدث السنوي للمجلس الوطني للهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين، إلى إرساء تعاون مثمر بين الطرفين.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد رئيس المجلس الوطني للهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين، شكيب بنعبد الله، على أهمية هذه الشراكة التي تندرج ضمن التعاون المنتظم للمجلس مع الفاعلين الرئيسيين في قطاع البناء.
وأضاف أنه بموجب هذه الاتفاقية، تلتزم شركة ” STRUGA ” بدعم المجلس الوطني للهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين والمجالس الجهوية التابعة له، في تقديم تكوينات متخصصة لفائدة المهندسين المعماريين حول نظم النجارة وواجهات الألومنيوم والزجاج.
ووصف السيد بنعبد الله هذه الشراكة التي تهم “المساعدة والتكوين” بالمفيدة بالنسبة للمهندسين المعماريين، مجددا التأكيد على انفتاح المجلس الوطني للهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين على التعاون “رابح – رابح” مع شركاء خواص.
وأشار إلى أن المجلس تجمعه العديد من الشراكات مع هيئات خاصة أخرى، موضحا أن الوزارة الوصية تظل حليفه الأول.
يذكر أن هذا الموعد السنوي، الذي تم إرساؤه تخليدا للخطاب التاريخي الذي ألقاه جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، يوم 14 يناير 1986 بمراكش، يندرج هذه السنة في سياق يتسم بحالة طوارئ بيئية ويركز على الدور المحوري للمهندسين المعماريين في الانتقال نحو تنمية مستدامة، مع استعراض المقاربات المبتكرة لمواجهة التحديات المتزايدة المرتبطة بالإجهاد المائي والتدبير الطاقي.
و م ع
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع المغرب 24 وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.
رابط الخبر الأصلي