أي دولة ستكون التالية بعد سوريا ؟ — Tunisie Telegraph
شاهد هذا الموضوع -أي دولة ستكون التالية بعد سوريا ؟ — Tunisie Telegraph- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع
يقول تقرير لصحيفة مودرن ديبلوماسي لقد شهدنا مؤخرا الإطاحة بحكومة بشار الأسد في سوريا ونهاية حكم عائلة الأسد الذي دام 50 عامًا. واضطر الرئيس إلى مغادرة البلاد ولجأ إلى الدولة الحليفة روسيا.
ويتساءل المحللون عما سيكون عليه الفجر القادم للشعب السوري الذي عانى من الحرب الأهلية التي استمرت 13 وما إذا كان الحكام المتمردين المتحالفين سيجلبون حكمًا استبداديًا. -قبل بضعة أشهر في 5 أوت 2024، أجبر الشعب رئيسة وزراء بنغلاديش، التي حكمت بنغلاديش لمدة 20 عامًا تقريبًا، على الفرار من البلاد ولجأت إلى الهند. لقد حدث هذا عندما بدأ الطلاب البنغلاديشيون حملتهم الاحتجاجية ضد نظام الحصص الوظيفي المثير للجدل، وتعامل النظام الاستبدادي للشيخة حسينة واجد مع الأمر بيد من حديد.
الآن يتساءل المحللون عن أي دولة ستكون التالية. وما الدروس التي يمكن تعلمها من البلدان التي هزت فيها الاستقطابات السياسية والاضطرابات أشعة الأمل في مستقبل متفائل حلم به شعبها؟
يقول تقرير مودرن ديبلوماسي سنتحدث عن باكستان، التي فتحت حسابًا غزيرًا للتحديات في وقت واحد يمكن أن يساهم في الصوت المعارض للنظام الديمقراطي، وإذا لم يتم تقويمه فقد تواجه نفس الموقف.
يجادل القليلون بأن الشرق الأوسط لديه ديناميكية مختلفة عن دول جنوب آسيا ولكن حالة بنغلاديش هي نفسها ومرتبطة بباكستان لأن لدينا تاريخًا من البلد المشترك.
أولاً، يتناحر الزعماء السياسيون والأحزاب فيما بينهم باعتبارهم أعداء، ولا يتمتعون بأي قدر من اللياقة السياسية والأخلاقية تجاه منافسيهم، ويسعون دائماً إلى إقصائهم من النموذج السياسي لأنهم لم يعتبروهم أبداً منافسين لهم.
ثانياً، يفرض الاقتصاد المتعثر معدلاً مرتفعاً من التضخم على الناس الذين لا يستطيعون تحمل الضروريات الحياتية اليومية اللازمة للبقاء. إن سياسة البلاد الدائمة وقصيرة النظر في الاعتماد على الدول الحليفة وصندوق النقد الدولي من أجل الإنقاذ ليست حلاً لمأزقها الاقتصادي المؤسسي والبنيوي الراسخ.
ثالثا، امتد التطرف الديني والصراع الطائفي والتشدد العرقي إلى البلاد على مدى العقد الماضي، مما أدى إلى تدهور السلام. وقد ألهمت موجة العنف التي شنتها حركة طالبان بعد الانسحاب الأميركي من أفغانستان واستيلاء حركة طالبان الأفغانية عليها حركة طالبان الباكستانية لتحدي سلطة الدولة الباكستانية من خلال استهداف المواقع العسكرية.
-رابعا، يشكل الشباب الباكستانيون مصدرا مهما للإمكانات، لكن العديد منهم يعبرون عن رغبتهم في مغادرة البلاد. وكشف مسح أجراه معهد باكستان لاقتصاد التنمية في نوفمبر 2022 أن 765 ألف شخص غادروا باكستان في عام 2022، وهو ما يقرب من ثلاثة أمثال العدد في عام 2021. وقد اعتُبِر هذا العدد الهائل من المغادرين، وخاصة بين الأفراد المتعلمين تعليما عاليا، استمرارا لـ”هجرة الأدمغة” في البلاد. إذا أرادت باكستان أن تتجنب المصير الذي عانت منه دول أخرى، فعليها أن تتعلم من الجوانب المختلفة التي مرت بها.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع تلغراف تونس وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.
رابط الخبر الأصلي