ازدياد عدد ضحايا مخلفات الحرب في سوريا منذ سقوط الأسد
شاهد هذا الموضوع -ازدياد عدد ضحايا مخلفات الحرب في سوريا منذ سقوط الأسد- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع
أفاد فريق منسقو الاستجابة بارتفاع أعداد الضحايا المدنيين في سوريا نتيجة انفجار مخلفات الحرب، منذ سقوط نظام الأسد في الثامن من كانون الأول الجاري.
وأوضح الفريق أن 55 مدنياً، بينهم 8 أطفال و6 نساء، فقدوا حياتهم من جراء انفجار مخلفات الحرب في 48 موقعاً مختلفاً، في حين أصيب 57 آخرون، بينهم 25 طفلاً وامرأة واحدة.
ودعا الفريق الجهات المختصة إلى تكثيف الجهود لإزالة مخلفات الحرب في جميع المناطق، لمنع وقوع المزيد من الضحايا، خصوصاً مع عودة العديد من العائلات إلى مدنهم وقراهم.
وشدد في بيانه على أن هذه المخلفات تشكل خطراً مستمراً وتحول مناطق واسعة إلى حقول ألغام، تبقى شاهدة على جرائم النظام السابق لعقود قادمة.
توزع انفجارات وضحايا مخلفات الحرب في سوريا
تشير الإحصائيات إلى أن الانفجارات وقعت في عدد من المحافظات، مخلفة أعداداً متفاوتة من الضحايا والإصابات.
وشهدت محافظة إدلب 11 انفجاراً أدت إلى وفاة 7 أشخاص، بينهم 3 أطفال، وإصابة 11 آخرين، منهم 5 أطفال، في حين وقع في حلب 14 انفجاراً أسفرت عن مقتل 11 شخصاً، بينهم امرأة و4 أطفال، وإصابة 28، بينهم 18 طفلاً.
وفي حماة حدثت 8 انفجارات أودت بحياة 15 شخصاً، بينهم 4 نساء، وجرحت 9 آخرين، بينهم امرأة، كما وقعت 3 انفجارات في حمص تسببت بوفاة 8 أشخاص وإصابة 3 آخرين، بينهم طفل.
كذلك شهدت اللاذقية 6 انفجارات أفضت إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة شخص واحد، ودير الزور 4 انفجارات أودت بحياة 10 أشخاص، بينهم امرأة وطفل، وأصابت 2 آخرين، بينهم طفل، وسجلت الرقة انفجارين أسفرا عن مقتل شخص واحد وإصابة اثنين آخرين.
إرث ثقيل من الموت
قال الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” إن السوريين يواجهون اليوم إرثاً ثقيلاً من الموت تركه النظام السابق بسبب مخلفات الحرب المستمرة لأكثر من 13 عاماً، والناتجة عن هجمات متعمدة وممنهجة استهدفت البيئات المدنية، والمرافق الأساسية مثل المستشفيات والمدارس والمساجد والأسواق والمباني السكنية والأراضي الزراعية.
ولفت في بيان سابق إلى أن هذه الهجمات خلفت وراءها عدداً كبيراً من الذخائر غير المنفجرة، خاصة أنها كانت بأسلحة محرمة دولياً بما فيها الأسلحة العنقودية، وبسبب زرع قوات النظام السابق والميليشيات الموالية له للألغام في مناطق سورية واسعة، وعدم مشاركة خرائطها ومعرفة توزيعها، ما يشكل تهديداً خطيراً طويل الأمد على أرواح السكان وعلى سبل عيشهم.
وعلى الرغم من الجهود المبذولة، ما تزال أعداد كبيرة من الذخائر غير المنفجرة والألغام موجودة بين منازل المدنيين، وفي الأراضي الزراعية وفي أماكن لعب الأطفال، ناجمة عن قصف ممنهج للنظام السابق وروسيا، وتحويل منازل المدنيين والمرافق العامة في المدن والبلدات لمعسكرات وثكنات لجيشهم وميليشياتهم.
ويحذر الدفاع المدني من أن هذا الخطر الكبير لمخلفات الحرب والألغام استمر على مدى سنوات وما زال حتى الآن، وستبقى هذه المخلفات قابلة للانفجار لسنوات أو حتى لعقود قادمة، ومع وجود تلك الذخائر وانتشارها في جميع أنحاء سوريا، ستستمر الخسائر لفترة طويلة.
شارك هذا المقال
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع تلفزيون سوريا وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.
رابط الخبر الأصلي