عودة اللاجئين قد تؤجج الصراع ونحث أوروبا على التريث

حذر رئيس المنظمة الدولية للهجرة، فيليبو غراندي، من أن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم على نطاق واسع قد تخلق صراعاً داخلياً وتزيد من تعقيد الأوضاع في سوريا، خاصة بعد الإطاحة برئيس النظام السوري بشار الأسد.

وقال غراندي خلال حديثه للصحفيين يوم الجمعة: “عودة واسعة النطاق للاجئين قد تغمر البلاد وتؤدي إلى تأجيج الصراع في لحظة هشة للغاية”، وذلك بحسب ما نقلت وكالة (رويترز) للأنباء.

وشددت المديرة العامة للمنظمة، إيمي بوب، على ضرورة التمهل في خطط إعادة اللاجئين. 

نحث أوروبا على التريث

وأوضحت في مؤتمر صحفي بجنيف عقب زيارتها إلى سوريا: “نعتقد أن عودة ملايين الأشخاص من شأنها أن تخلق صراعاً داخل مجتمع هش بالفعل”.

وأضافت: “نحن لا نشجع العودة على نطاق واسع. بصراحة، المجتمعات ليست مستعدة لاستيعاب الأشخاص النازحين”.

وأشارت بوب إلى أن المنظمة تعمل مع الحكومات الأوروبية لحثها على إبطاء أي خطط لإعادة السوريين إلى بلادهم. وقالت: “نتحدث إلى الحكومات الأوروبية لتأجيل أي عودة واسعة حتى تكون المجتمعات مستعدة”.

وأكدت المنظمة أن التنمية وإعادة الإعمار في سوريا ستتطلب إعفاءات من العقوبات المفروضة على البلاد.

شارك هذا المقال