أخبار المحيط

يريدون اقتطاع أجزاء من جنوب سورية

شاهد هذا الموضوع -يريدون اقتطاع أجزاء من جنوب سورية- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع

قوبل قرار إسرائيل الرسمي بتوسيع مستوطناتها في مرتفعات الجولان السورية بانتقادات شديدة من دول أخرى في الشرق الأوسط. يخشى جيران الدولة اليهودية الإقليميون من أن الحكومة التي يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تريد زيادة مكاسبها الإقليمية في سورية مستغلة انهيار السلطة.

خطط إسرائيل المستقبلية تثير تساؤلات لدى الجميع. وقد ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن قادة الجيش يجرون حوارًا مع سكان البلدات في جنوب سورية. وبحسب هذه المعطيات، فقد تم خلال المفاوضات التوصل إلى اتفاقات يقوم بموجبها السكان بجمع الأسلحة المتبقية لديهم بطريقة منظمة من أجل تسليمها إلى الإسرائيليين. وعلى الرغم من حقيقة أن الوحدات العسكرية الإسرائيلية لم تنتقل بعد إلى مناطق جديدة، فإن قيادتها تستعد لسيناريو سيتعين عليها فيه احتلال مناطق أكبر في جنوب سورية، حسبما ذكرت إذاعة الجيش. ووافق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي ووزير الدفاع يسرائيل كاتس بالفعل على خطة للاستيلاء على شريط إضافي أعمق على الحدود.

ولا يزال استعداد إسرائيل لتقديم مساعدة كبيرة للقوات الكردية التي تسيطر على شمال شرق سورية موضع تساؤل. وفي السابق، أرسلت قيادة الأكراد طلبًا إلى الدولة اليهودية لفتح خطوط المساعدة العسكرية، لصد هجوم الجماعات الإسلامية وتركيا التي تدعمهم بنشاط. لكن حكومة نتنياهو مترددة، لأن ذلك قد يصبح مصدر صراع مع أنقرة. وكما تشير صحيفة “هآرتس”، فمن المحتمل أن تضطر إسرائيل وتركيا في مرحلة ما إلى التفاوض بشكل مباشر من أجل الحد من مخاطر المواجهة بينهما في هذه الساحة. 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

يذكر بأننا قد نشرنا لكم أعلاه تفاصيل ,يريدون اقتطاع أجزاء من جنوب سورية, نرجوا بأن نكون قد وفقنا بتقديم التفاصيل والمعلومات الكاملة.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع روسيا اليوم وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.

رابط الخبر الأصلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى