أخبار المحيط

هكذا خططت المخابرات الفرنسية لتشكيل جماعات متطرفة بأحياء العاصمة الجزائرية

شاهد هذا الموضوع -هكذا خططت المخابرات الفرنسية لتشكيل جماعات متطرفة بأحياء العاصمة الجزائرية- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع

وحسب الوثائقي الذي يحمل عنوان “فشل المؤامرة.. صقور الجزائر تنتصر”، فقد تابعت المخابرات الجزائرية كل تحركات واتصالات شاب يدعى أمين بعناصر المخابرات الفرنسية.

إقرأ المزيد

فرنسا.. أول رد رسمي على استدعاء الخارجية الجزائرية لسفيرها بالجزائر

ورصدت المخابرات الجزائرية لقاء الشاب أمين مع عنصر تابع للمديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسية يعمل بالسفارة الفرنسية بالجزائر.

وكانت بداية القصة عن طريق استدراجه في أوروبا، من طرف تنظيم إرهابي ينشط عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأوضح الوثائقي أن “هذا التنظيم متخصص في الدعاية الهدامة، والترويج للأفكار المتطرفة، حيث يستهدف استقطاب الشباب المسلم، ليتم شحنهم بالأفكار الجهادية تحضيرا لتجنيدهم في القتال في صفوف الجماعات الإرهابية انطلاقا من أوروبا”.

وأكد الوثائقي الذي تم نشره أن “أمين وقع في مصيدة هذا التنظيم دون أن يشعر ليجد نفسه مجندا يقاتل في صفوف الجماعات الإرهابية في سوريا والعراق. حيث مر هناك بظروف صعبة ونجا من الموت المحقق خلال تواجده بالشام”.

وأضاف: “لم يكن أمين ليستفيق من كابوس سوريا والعراق، حتى وجد نفسه محل استهداف من نوع آخر.. هذه المرة كان الدور على مصالح الاستخبارات الفرنسية، التي جعلته هدفا ثمينا لها، وسعت لتجنيده ضمن نشاطاتها العدائية للبلاد”.

وأشار إلى أن “وعي أمين وإدراكه لحقيقة وخطورة نوايا الاستخبارات الفرنسية. فضلا عن اليقظة النشطة للمصالح الأمنية لبلادنا. وعملها الاستباقي المحترف. في التصدي لمثل هكذا اعمال تخريبية أفشل خيوط المؤامرة”.

وقال أمين إنه “بعد وصوله الى فرنسا بقي لفترة عند خالته تزامنت مع أحداث غزة، وكذا الجماعات الإرهابية التي ظهرت في سوريا والعراق”.

كما أضاف أمين “من خلال فيسبوك، تعرفت على شخص سوري الجنسية، تابع لتنطيم داعش الإرهابي وبقينا على اتصال إلى أن غادرت إلى تركيا وبعدها إلى سوريا”.

وتابع أمين “دخلت المعسكر ومكثت فيه لأسبوعين، فأخبرونا أنه سيتم تقسيمنا إلى فريقين الأول سيتجه للعراق والأخر يمكث بسوريا”.

كما أوضح أمين “كنت ممن تم ترحيلهم على العراق، فتدربت في المعسكر حيث تم تقسيمنا عبر الولايات هناك. وكنت ممن توجه إلى الفلوجة،
وبالفلوجة تمت ترقية أمين إلى أمير سرية حيث كانت كنيته أبو ريان، ثم أصيب في غارة جوية تم على إثرها نقله إلى تركيا”.

وهناك تم توجيهه إلى سفارة فرنسا، أين تم اخباره أنه محل أمر بالقبض الدولي. وأنه سيتم ترحيله إلى فرنسا.

وقال أمين: “رفضت التوجه إلى فرنسا وفضلت العودة إلى وطني الجزائر، حيث تمت محاكمتي وإدانتي بالحبس النافذ إلى غاية سنة 2019”.

وفي 2022 تلقى أمين اتصالا من خالته المقيمة في فرنسا، أخبرته من خلالها أن جمعية تدعى أرتميز تبحث عنه.

من هي جمعية “أرتميز” ومن هم أعضاؤها؟

جمعية “artemis” معروفة بنشاطها المشبوه اتجاه الأشخاص المتورطين في قضايا إرهابية والمقيمين في التراب الفرنسي. حيث سبق لها وأن قامت بعمليات تقرب من جزائريين أصحاب قضايا ذات طابع إرهابي مقيمين في فرنسا (دون توضيحات أخرى).

وحسب المعلومات المستقاة فإن عدة أعضاء ينتمون لهاته الجمعية المشبوهة، إنهم موظفون سابقون بوزارة الداخلية الفرنسية أو لا يزالون يعملون بها.

كما اتصلت فتاة بالشاب أمين قائلة إنها “تنتمي إلى هذه الجمعية وتحصلت على اسمه من وزارة الدفاع الفرنسية، وتريد مساعدته على إعادة إدماجه في المجتمع الأوروبي”. كما أخبرته أنها سلمت رقمه لشخص اسمه إيفان. حيث التقيا في ساحة الأمير عبد القادر بالجزائر العاصمة.

ويتعلق الأمر بالمسمى ANDREI JOSEPH GABRIEL GALLARDO مولود في 13 مارس 1989 بمدينة كون (caen) الفرنسية. أعزب وحامل لجواز سفر فرنسي صادر بتاريخ: 13 أبريل 2021.

المعني إطار تابع للمديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسية ويشغل منصب سكرتير أول على مستوى السفارة الفرنسية بالجزائر.

والتقى كل من أمين وإيفان وتوجها إلى المركز الثقافي الفرنسي حيث دارت بينها محادثات حول ماضي أمين، ليخبره بعدها إيفان أنه يعمل لصالح المخابرات الفرنسية.

وكانت المخابرات الجزائرية على علم باللقاء الذي جمع أمين وإيفان وعلى اطلاع تام بالمهمات التي كان يأمره بها.

وتم أمر أمين بإنشاء “جماعة إرهابية” في الجزائر على أن يتم تزويدها بالسلاح والذخيرة والمتفجرات من ليبيا، وبعد اللقاء، التقى أمين بالمصالح الأمنية والتي أخبرته أنه يجب توقيف التواصل مع هؤلاء.

بعد كل هذه التفاصيل التي تم الكشف عنها بالأدلة والبراهين، تم تفكيك كل خيوط المؤامرة مع تحقيق نجاح باهر للمخابرات الجزائرية.

المصدر: وسائل إعلام جزائرية

يذكر بأننا قد نشرنا لكم أعلاه تفاصيل ,هكذا خططت المخابرات الفرنسية لتشكيل جماعات متطرفة بأحياء العاصمة الجزائرية, نرجوا بأن نكون قد وفقنا بتقديم التفاصيل والمعلومات الكاملة.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع روسيا اليوم وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.

رابط الخبر الأصلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى