نقابة الفنانين السوريين تعيد النجوم المفصولين في عهد الأسد إلى سجلاتها

أعلنت نقابة الفنانين السوريين عن قرار جديد يقضي بإعادة قيد الفنانين الذين تم فصلهم أو شُطبوا من سجلات النقابة في عهد نظام الأسد، سواء لأسباب مالية أو غيرها، وفقاً لما نشرته الصفحة الرسمية للنقابة على “فيس بوك” يوم الثلاثاء.

ونص القرار، الذي يحمل توقيع النقيب محسن غازي، على “إعادة قيد كافة الزملاء المفصولين أو المشطوب قيدهم إلى سجلات فروعهم النقابية أصولاً”، مع مطالبة الفروع المختلفة بإعداد قوائم بأسماء المفصولين لإعادتهم بشكل رسمي.

ومن أبرز بنود القرار عدم احتساب سنوات الفصل من السجل كمدة مفقودة، بل سيتم تضمينها ضمن السنوات المؤهلة للتقاعد، ما يضمن استعادة الفنانين المفصولين كامل حقوقهم النقابية.

عودة النجوم إلى النشاط الفني في بلادهم

وسيضمن القرار عودة نجوم بارزين أمثال جمال سليمان، ويارا صبري، وسامر المصري، وأصالة نصري، ورامي حنا، وعبد الحكيم قطيفان، ومحمد آل رشي، وعزة البحرة، بالإضافة إلى آخرين، إلى النشاط الفني في بلادهم. 

كما يشمل القرار كذلك النجم مكسيم خليل، الذي أثار غضب النظام السوري عقب تأديته بطولة مسلسل “ابتسم أيها الجنرال”، الذي عرض في شهر رمضان 2023 على شاشة تلفزيون سوريا، ولاقى تفاعلاً واسعاً بين السوريين.

سياسة الفصل في عهد زهير رمضان

وخلال السنوات الماضية، خاصة في فترة ولاية النقيب الراحل زهير رمضان، تم فصل العديد من الفنانين السوريين المقيمين خارج البلاد وبينهم فنانون عُرفوا بمواقفهم المعارضة لنظام بشار الأسد، بحجة عدم تسديدهم للاشتراكات. 

 وكان يُشترط حينها حضور الفنانين شخصياً إلى مقر النقابة لتسوية أوضاعهم، وهو ما لم يكن متاحاً لمعظمهم بسبب معارضتهم لنظام بشار الأسد.

استنئاف عمل النقابة بعد سقوط الأسد

في 10 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، عبّرت نقابة الفنانين السوريين – فرع دمشق عن تمنياتها بـ”التوفيق للحكومة السورية المؤقتة بما يحقق الخير لسوريا الحرة”، وفقاً لما جاء في تدوينة نشرتها عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك.

وأعلنت النقابة عن استئناف نشاطها في مقرها بالعاصمة دمشق اعتباراً من 15 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.

شارك هذا المقال