لإسكان عائلات عناصرها.. “قسد” تستولي على منازل المغتربين في الحسكة
شاهد هذا الموضوع -لإسكان عائلات عناصرها.. “قسد” تستولي على منازل المغتربين في الحسكة- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع
أفادت مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا بأنّ تنظيم “الشبيبة الثورية” استولى على منازل المغتربين في مدينة القامشلي بريف الحسكة، بهدف إسكان عائلات قياديين وعناصر في “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، منسحبين من ريف حلب.
وقالت المصادر إنّ التنظيم طالب -عبر لجان الأحياء (الكومينات)- بتجهيز قوائم للمنازل التي يقطن أصحابها خارج سوريا في مدينة القامشلي، بهدف الاستيلاء عليها ومنحها إلى عائلات قادة وعناصر “قسد”.
ومنذ سيطرة فصائل عملية “فجر الحرية” على مدينة تل رفعت شمالي حلب ومنبج في الريف الشرقي، فرّ مئات العناصر والقياديين من “قسد” برفقة عائلاتهم إلى محافظتي الرقة والحسكة.
وأضافت المصادر أنّ “عناصر تنظيم الشبيبة الثورية دهموا، قبل يومين، كنيسة مار أفرام للسريان الأرثوذكس في الحي الغربي بمدينة القامشلي، وطلبوا من إدارة الكنيسة تزويدهم بقوائم عناوين المنازل الخالية والتي يقيم أصحابها خارج سوريا”.
وأشارت المصادر إلى أنّ “التنظيم أخبر إدارة الكنيسة بضرورة فتح هذه المنازل وتسليمها لهم لإسكان عائلات عناصر قسد القادمين من مناطق ريف حلب، لعدم توفّر مراكز إيواء تتسع للأعداد الكبيرة القادمة إلى محافظة الحسكة”.
وأفاد أحد رؤساء لجان الأحياء (الكومين) لـ موقع تلفزيون سوريا، بأنّهم تلقّوا تعليمات بتقديم قوائم للمنازل الخالية، وتلك المعروضة للإيجار في الأحياء التابعة لهم بمدينة القامشلي.
وأفاد المصدر بأنّ “الشبيبة الثورية وعناصر من حزب العمال الكردستاني استولوا على عشرات المنازل في مدينة القامشلي، وسلّموها إلى عائلات كوادرهم الواصلة من مناطق ريف حلب”.
وسبق أنّ دعا شيروان يوسف -مستشار إعلامي لقائد “قسد” مظلوم عبدي، في وقت سابق، إلى الاستيلاء على أملاك المسيحيين في مدينة القامشلي، قائلاً: “المكوّن المسيحي يملكون مئات العقارات الفارغة في القامشلي ومدن أخرى شرقي سوريا”.
وزعم “يوسف” في منشوره على “فيس بوك”، أنّ “المسيحيين في تلك الأماكن غير مهتمين بقضية نازحي عفرين في مناطق سيطرة قسد”، متسائلاً عن سبب بقاء هذه المنازل مغلقة من دون الاستفادة منها لصالح النازحين.
وبعد تعرّض “يوسف” للعديد من الانتقادات، حذف المنشور وبرّر ما ورد فيه بأنه كان مجرّد “دعوة ونداء وتنويه فقط”، مشيراً في منشور آخر إلى أنّ “ما جاء في منشوره السابق كان دعوة ونداء لمشاركة المكونات في أزمة النازحين، بعيدا عن المحاصصات السياسية في الإدارة”.
من هم “الشبيبة الثورية”؟
“الشبيبة الثورية” أو ما يعرف كردياً بـ”جوانن شورشكر-Ciwanên Şoreşger”، مجموعة تتألف من شبان وشابات، معظمهم قاصرون، لا يتبعون فعلياً لأي من مؤسسات “الإدارة الذاتية”، ويُقادون من قبل كوادر (قادة عسكريين) ينتمون إلى حزب “العمال الكردستاني (PKK)”.
وتُتهم “الشبيبة الثورية” بالوقوف خلف عمليات تجنيد الأطفال والقاصرين، وحرق مقار الأحزاب المعارضة لـ”الإدارة الذاتية”، إلى جانب خطفها للناشطين السياسيين والصحفيين والمعارضين في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شمالي وشرقي سوريا.
شارك هذا المقال
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع تلفزيون سوريا وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.
رابط الخبر الأصلي