لجنة الاتصال العربية تدعم الانتقال السياسي ودول أوروبا تستعد لفتح سفاراتها بدمشق
شاهد هذا الموضوع -لجنة الاتصال العربية تدعم الانتقال السياسي ودول أوروبا تستعد لفتح سفاراتها بدمشق- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع
دعا وزراء خارجية الأردن والعراق والسعودية ومصر ولبنان والأمارات والبحرين وقطر، يوم السبت، في ختام إجتماعهم في العقبة جنوبي الأردن إلى عملية سياسية سلمية في سوريا ترعاها الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية.
وقال الوزراء في بيانهم الختامي إنهم أتفقوا وبحضور الامين العام لجامعة الدول العربية على “دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية … وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، وفقا لمبادئ قرار مجلس الأمن رقم 2254 وأهدافه وآلياته”.
وأيد الوزراء “تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري” تتيح الانتقال إلى “نظام سياسي يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة”.
وأكدوا “ضرورة احترام حقوق الشعب السوري بكل مكوناته، ومن دون أي تمييز على أساس العرق أو المذهب أو الدين، وضمان العدالة والمساواة لجميع المواطنين”.
كما أكدوا ضرورة “الالتزام بتعزيز جهود مكافحة الإرهاب والتعاون في محاربته في ضوء أنه يشكل خطراً على سوريا وعلى أمن المنطقة والعالم، ويشكل دحره أولوية جامعة”.
ودعا الوزراء إلى “الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية… وحماية سوريا من الانزلاق نحو الفوضى”.
إدانة التوغل الإسرائيلي
كما دان الوزراء “توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا وسلسلة المواقع المجاورة لها في جبل الشيخ ومحافظتي القنيطرة وريف دمشق، ورفضه (واعتباره) احتلالا غاشما وخرقا للقانون الدولي”، مطالبين “بانسحاب القوات الإسرائيلية، وإدانة الغارات الإسرائيلية على المناطق والمنشآت الأخرى في سوريا”.
وأكد الوزراء أنهم سيتواصلون مع “الشركاء في المجتمع الدولي لبلورة موقف جامع يسند سوريا في جهودها لبناء المستقبل الذي يستحقه الشعب السوري الشقيق”.
دول أوروبية تستعد لفتح سفاراتها في دمشق
من جانب آخر، كشف مسؤول أوروبي رفيع المستوى لوكالة “الأناضول” التركية أن عدة دول في الاتحاد الأوروبي تخطط لإعادة فتح سفاراتها في العاصمة السورية دمشق، مشيراً إلى أن الاتحاد يراقب التطورات في سوريا عن كثب بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وأكد المسؤول أن الكتلة الأوروبية ملتزمة بمبادئ الحفاظ على وحدة أراضي سوريا، وتشكيل حكومة شاملة تضم جميع الأطياف وتحمي الأقليات، موضحاً أن الاتحاد مستعد لدعم الحل السياسي الذي يضمن استقلال البلاد وسيادتها، مشيراً إلى أن مستقبل سوريا يجب أن يقرره السوريون أنفسهم.
من جهته، قال ممثل الاتحاد الأوروبي في سوريا، ميخائيل أونماخت، إن سقوط نظام بشار الأسد “يمثل لحظة فارقة في تاريخ الشعب السوري، الذي عانى طويلاً من القمع، وأظهر صموداً استثنائياً لتحقيق مطالبه”.
وفي لقاء على شاشة “تلفزيون سوريا”، أكد أونماخت أن “المرحلة المقبلة تتطلب حواراً شاملاً بين جميع الأطراف، لبناء مستقبل يضمن مشاركة كافة مكونات المجتمع السوري”.
شارك هذا المقال
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع تلفزيون سوريا وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.
رابط الخبر الأصلي