الاتحاد الأوروبي يدعو إلى الحوار و تحقيق العدالة في سوريا

قال ميخائيل أونماخت ممثل للاتحاد الأوروبي لدى سوريا، إن سقوط النظام يمثل لحظة فارقة في تاريخ الشعب السوري الذي عانى طويلاً من القمع، وأظهر صمودا استثنائيا لتحقيق مطالبه.

وأضاف في لقاء على تلفزيون سوريا، أن المرحلة المقبلة تتطلب حوارا شاملًا بين جميع الأطراف لبناء مستقبل يضمن مشاركة كافة مكونات المجتمع السوري.

المحاسبة لضمان نجاح المرحلة الانتقالية في سوريا

وفي حديثه عن المحاسبة، أكد أونماخت أن العدالة والمحاسبة تمثلان أساسا ضروريا لنجاح المرحلة الانتقالية في سوريا. واعتبر أن العدالة الانتقالية هي جزء محوري في بناء مستقبل أفضل للسوريين.

وأوضح أن الاتحاد الأوروبي دعم على مدى السنوات الماضية جهود المنظمات الدولية والمحلية التي عملت على جمع الأدلة وتوثيق الانتهاكات، مشددًا على أهمية دور هذه المنظمات في تحقيق العدالة.

كما أشار إلى أن الاتحاد قدم دعما ماليا وسياسيا لهذه الجهود، مضيفا أن المحاسبة ليست للثأر، بل لضمان حقوق الضحايا وفتح صفحة جديدة لسوريا قائمة على سيادة القانون.

رفض “سيادة” إسرائيل على الجولان

وأشار ميخائيل إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يزال متمسكا بموقفه الرافض للاعتراف بسيادة الاحتلال الإسرائيلي على الجولان المحتل، مؤكدا دعم قرارات الأمم المتحدة بهذا الشأن. كما شدد على أهمية محاسبة المتورطين في الجرائم ضد السوريين، معتبرا أن العدالة الانتقالية هي المفتاح لبناء سوريا الجديدة.

شارك هذا المقال