أبي الجعد.. انطلاق المناظرة الرابعة للإعلام
شاهد هذا الموضوع -أبي الجعد.. انطلاق المناظرة الرابعة للإعلام- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع
انطلقت بأبي الجعد، أمس السبت، فعاليات المناظرة الرابعة للإعلام التي تعقد تحت عنوان “الإعلام الثقافي.. قاطرة لمد جسور التفاهم والتعاون الاقتصادي والحضاري بين الشعوب الإفريقية”.
وتهدف الدورة التي تنظم على مدى ثلاثة أيام بمدينتي أبي الجعد وبني ملال، من قبل مجلة “الإنماء” بشراكة من وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الاتصال) والنقابة الوطنية للصحافة والمدرسة العليا للتربية والتكوين ببني ملال، إلى فتح نقاش علمي حول الإعلام الثقافي وطبيعة العلاقة بين الإعلام والثقافة، ومناقشة خصائص وأنواع الإعلام الثقافي ودوره في تشكيل ونقل الثقافة، وتعزيز المشترك منها من أجل تقريب الشعوب ودعم التواصل الفكري بينها.
كما تروم هذه النسخة التي تعقد تكريما لروح الفقيه العالم محمد السموني الشرقاوي، واستكمالا لمسلسل المناظرات السابقة للمساهمة في تعزيز دور الإعلام الثقافي، تحليل الواقع الإعلامي والثقافي في المغرب وفي البلدان الإفريقية، وتشخيص مكامن قوته وتحدياته وفرص تنميته، في ظل التحولات التي تعرفها القارة في الوقت الحاضر وخاصة شمالها الغربي.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال مدير مؤسسة (إنماء) للإعلام والاتصال، عبد الفتاح الإدريسي، أن هذه المناظرة أضحت تقليدا بمثابة منصة لتعزيز صفوف وسائل الإعلام ودعم قضية الصحافيين في أفق جعل القطاع الإعلامي فاعلا رئيسيا لنشر رسائله النبيلة التي تحترم أخلاقيات المهنة.
وأبرز السيد الإدريسي أن اختيار تنظيم هذا اللقاء على مدى ثلاثة أيام بجهة بني ملال-خنيفرة نابع من قيمة هذه الجهة التي تتوفر على عدة مؤهلات، متوقفا عند التعددية الثقافية لمدينة أبي الجعد التي تعد ملتقى ثقافيا بامتياز، حيث إن المنظمين ارتأوا تخصيص هذه الدورة لمسار الفقيه محمد السموني الشرقاوي.
من جانبه، أورد المدير العام المساعد للمكتب الوطني للسكك الحديدية، محمد السموني، أن هذا الحدث يشكل فرصة لاستعراض بعض الجوانب من حياة الفقيه العالم محمد السموني الشرقاوي، خاصة منها الإنسانية والتوعوية والتعليمية، من خلال بناء المدرسة الحسنية التي كان لها فضل كبير في تدريس أجيال من أبناء أبي الجعد والنواحي، مشيرا إلى أن العديد من التلاميذ الدين درسوا بهذه المؤسسة أصبحوا أطرا عليا ومسؤولين كبار.
وبعد أن أشاد بتكريم العلامة السموني من طرف منظمي الدورة الرابعة من المناظرة، اعتبر السيد السموني أن من شأن مثل هذه المبادرات المساهمة في صيانة الهوية الثقافية لمدينة أبي الجعد.
وأعلن بالمناسبة، أنه سيتم في أقرب الآجال تأسيس “مؤسسة الفقيه العلامة السموني للثقافة والتربية والتكوين” حتى يظل إشعاع هذا الرجل الذي كان قد توفي منذ عقود مستمرا.
ويشمل برنامج المناظرة سلسلة من العروض، وزيارات ميدانية، وتقديم إصدارات جديدة، بالإضافة إلى تكريم شخصيات وطنية بارزة في مجال الإعلام والثقافة.
وتمحور النقاش خلال الجلسة الافتتاحية حول دور الإعلام في ترسيخ الهوية الثقافية والدينية، ونشر قيم السلم والتعايش، ودعم قنوات التواصل بين الشعوب الإفريقية.
و م ع
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع المغرب 24 وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.
رابط الخبر الأصلي