“باص الحِرفي”.. رحلة إبداعية في عالم الفنون التقليدية

يجوب الباص المواقع المختارة حاملًا عروضًا أدائية تمثّل كل منطقة

انطلقت فعالية “باص الحِرفي” من المعهد الملكي للفنون التقليدية “وِرث”، لتجوب مناطق المملكة عبر رحلات تستمر حتى 23 الجاري، وتهدف لإثراء التجارب الإبداعية بعروض حية، أنشطة تفاعلية، ورش عمل إبداعية، وفنون مجتمعية.

يغطي “باص الحِرفي” كل نهاية أسبوع مواقع مختلفة

ويغطي “باص الحِرفي” كل نهاية أسبوع مواقع مثل حديقة الملك فيصل في حفر الباطن، والسوق التاريخي في دومة الجندل، وينتهي في القرية التراثية بجازان، حيث يعرض الحرفيون المحليون مهاراتهم في فنون السدو، والتطريز اليدوي، والخوص، ودباغة الجلود، وصناعة المباخر، والنحت على الحجر، وصياغة المعادن لإنتاج حُلي ومجوهرات بطابع تقليدي، مع التشجيع على تعلّم وتطوير الفنون التقليديّة، والاستمتاع بتجربة الإبداع اليدوي عبر ورش العمل الفنية.

ويجوب الباص المواقع المختارة حاملًا عروضًا أدائية تمثّل كل منطقة، في جولة للتعريف بالفنون الأدائية التقليديّة ومشاركتها مع المجتمع، بداية بفن السامري في حفر الباطن، وفن الدحة في دومة الجندل، وفن العزاوي في جازان.

يشار إلى أن المعهد الملكي للفنون التقليديّة “وِرث” يُعد جهة رائدة لإبراز الهوية الوطنية وإثراء الفنون التقليديّة السعودية محليًا وعالميًا، للترويج لها، وتقدير الكنوز الحية والمتميزين وذوي الريادة في مجالات الفنون التقليديّة؛ للإسهام في الحفاظ على أصولها ودعم القدرات الوطنية، وتشجيع المهتمين على تعلمها وإتقانها وتطويرها، ليبقى مستقبل الفنون الإبداعي حيويًا ومُحتفى به.