حزب الله يحصد قرابة 100 ضابط وجندي صهيوني في ضربة واحدة – يمني برس
شاهد هذا الموضوع -حزب الله يحصد قرابة 100 ضابط وجندي صهيوني في ضربة واحدة – يمني برس- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع
لبنان- يمني برس- فلسطين المحتلة
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان ـ حزب الله ـ تنفيذها 38 عمليةً عسكرية، أمس الأحد، وهو أعلى رقم للعمليات منذ بدء عمليات إسناد غزة في 8 أكتوبر العام الماضي.
وفي 38 بيانا متلاحقا، أوضحت المقاومة أن عملياتها طالت، أمس الأحد، عمق العدو الصهيوني في حيفا المحتلة بقصف مركز التأهيل والصيانة “7200” ومعسكر تدريب تابع للواء “غولاني”، وكذلك استهداف وتجمعات العد في مواقع عسكرية ومستوطنات في شمالي فلسطين المحتلة وعند الحدود.
كما شملت كمائن وتفجير عبوات ناسفة واشتباك مباشر مع قوات العدو الصهيوني حاولت التقدم في اتجاه بلدات حدودية، لتسفر العمليات عن إصابة ما يزيد على 110 جنود صهاينة، بحسب اعترافات لوسائل إعلام صهيونية.
سلسة عمليات خيبر.. قصف لواء غولاني
وفي إطار سلسلة عمليات خيبر وردًا على الاعتداءات الصهيونية وخصوصًا على أحياء النويري والبسطة في العاصمة بيروت وباقي المناطق اللبنانية، وردًا على المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني وبنداء “لبيك يا نصر الله”، نفذت المقاومة الإسلامية، عملية إطلاق سرب من المسيّرات الإنقضاضية على معسكر تدريب للواء غولاني في بنيامينا جنوب حيفا.
وبنداء لبيك يا نصر الله، نفّذت المقاومة الإسلامية عملية إطلاق صلية صاروخية نوعية على قاعدة طيرة الكرمل في جنوب حيفا.
وبنداء “لبيك يا نصر الله”، أطلقت المقاومة الإسلامية صلية صاروخية نوعية على مركز التأهيل والصيانة (7200) جنوب حيفا.
وأكدت المقاومة أنها ستبقى حاضرة وجاهزة للدفاع عن بلدنا وشعبنا الأبي والمظلوم ولن تتوانى عن القيام بواجبها في ردع العدو والله على كل شيء قدير.
الكمائن والاشتباك من مسافة الصفر
وفجر المجاهدون عبوة ناسفة بِقوةٍ من جنود العدو واشتبكوا معها بالأسلحة المتوسطة والرشاشة لدى محاولتها التسلل إلى بلدة رامية وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
وبذات الوتيرة فجر المقاومون عبوة ناسفة بِقوةٍ من جنود العدو واشتبكوا معها بالأسلحة المتوسطة والرشاشة لدى محاولتها التسلل إلى منطقة تل المدوّر في بلدة رامية وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
وأثناء محاولة تسلل قوات مشاة العدو على مرتفع كنعان في بلدة بليدا، التحم مجاهدو المقاومة الإسلامية واشتبكوا معهم بالأسلحة الرشاشة ضمن مسافة صفر وأوقعوهم بين قتيلٍ وجريح.
كما اشتبك المجاهدون بالأسلحة الرشاشة مع قوة مشاة للعدو أثناء محاولة تسلل تلك القوة إلى بلدة القوزح من الناحية الجنوبية.
وهاجم مجموعة من مجاهدي المقاومة الإسلامية قوات العدو الصهيوني في الحارة الغربية لِبلدة عيتا الشعب ودارت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والصاروخية وقذائف المدفعية.
وبعد رصدٍ دقيقٍ لِمحاولة سرية من قوات العدو التسلل إلى أطراف بلدة ميس الجبل، كمن لها مجاهدو المقاومة وأمطروها بِوابلٍ من القذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة ودارت مع القوة المُتسللة اشتباكات عنيفة من المسافة صفر وأوقعوا أفرادها بين قتيلٍ وجريح وانسحبت القوة المُعادية وسط صراخ وعويل الجنود المُعتدين.
القصف الصاروخي والمدفعي والطائرات المسيرة
واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية تجمعات لجنود العدو الصهيوني بصليات صاروخية في مستعمرة المنارة لخمس مرات تتالية، وفي خلة وردة لثلاث مرات يوم أمس.
وطالت صليات صواريخ المقاومة تجمعات العدو في ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، ومحيط ثكنة شوميرا، وثكنة هونين، وموقع حبوشيت، ومربض العدو في معيليا بصلية صاروخية، ومستعمرات شوميرا، وكريات شمونة..
واستهدف المجاهدون استهداف قاعدة تسوريت (غرب كرميئيل) بِصلية صاروخية كبيرة، وقاعدة تسنوبار اللوجستية في الجولان المحتل بِصلية صاروخية، وكذلك تجمعا لآليات وأفراد قوات العدو الإسرائيلي في ثكنة زرعيت بِصلية صاروخية.
وقصفت المقاومة ثكنة زرعيت بالأسلحة الصاروخية وصاروخ بركان وإصابتها إصابة مباشرة، وكذلك تجمعا لجنود العدو في محيط موقع رامية بصاورخ موجه وإيقاعهم بين قتيل وجريح.
وشن المجاهدون هجوما جويا بِمسيرة إنقضاضية على تجمع لقوات العدو في ثكنة زرعيت وأصابت أهدافها بِدقة.
واستهدف حزب الله آلية مدرعة في محيط موقع رامية بصاروخ موجه وإصابتها إصابة مباشرة وأوقعوا طاقمها بين قتيل وجريح.
وبالقذائف المدفعية قصف المجاهدون 5 تجمعات وتحركات لجنود العدو، شملت موقع تل شعر، وموقع مسكفعام، وفي بلدة مارون الراس، وفي مرتفع كنعان في بلدة بليدا، وكذلك تحركات لِقوات العدو بِالقرب من بوابة فاطمة في بلدة كفركلا.
واستهدفت المقاومة دبابة لجنود العدو جنوب بلدة القوزح بِصاروخٍ موجه مما أدى إلى احتراقها وايقاع طاقمها بين قتيلٍ وجريح.
تفاصيل عملية العشاء الأخير في لواء غولاني
وبعد العملية النوعية التي نفذها حزب الله جنوبي حيفا، أوضحت غرفة عمليات المقاومة في بيان أن العمليّة نوعية ومركبّة، حيث “أطلقت القوة الصاروخية في المقاومة، عشرات الصواريخ باتجاه أهداف متنوعة في مناطق نهاريا وعكا، بهدف إشغال منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي، وبالتزامن أطلقت القوة الجوية في المقاومة أسراب من مسيّرات متنوعة، بعضها يُستَخدم للمرة الأولى، باتجاه مناطق مختلفة في عكا وحيفا”.
ونجحت المسيّرات النوعية، من اختراق رادارات الدفاع الجوي الإسرائيلي دون اكتشافها، ووصلت إلى هدفها في معسكر تدريب للواء النخبة “غولاني” في منطقة بنيامينا، وانفجرت في الغرف التي يتواجد فيها العشرات من ضباط وجنود الاحتلال “الذين يتحضرون للمشاركة في الإعتداء على لبنان وبينهم ضباط كبار، مما أسفر عن مقتل وجرح العشرات”.
وذكّرت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية بتحذيرها السابق، بأن تمادي الاحتلال الإسرائيلي في الاعتداء على “أهلنا الشرفاء في كل بقاع لبنان الصامد، سيجعل من حيفا وغير حيفا بالنسبة لصواريخ المقاومة ومسيّراتها، بمثابة كريات شمونة والمطلة وغيرها من المستوطنات الحدودية مع لبنان”.
وأشار البيان إلى التحذير الذي أرفقه ببعض ما عادت وتعود به “طائراتنا المسيّرة “الهدهد” من معلومات عن أهداف عسكرية إسرائيلية حساسة ومرافق حيوية صهيونية في فلسطين المحتلة، وخاصةً في مدينة حيفا المحتلة.
وأكد البيان أن الاحتلال راهن بأنّ المقاومة لن تتمكن من تنفيذ تهديدها، بعدما أقدم عليه من عمليات أمنية واغتيال قادتها وفي مقدمتهم، الأمين العام السيد حسن نصرالله ولم يلتفت لتحذيراتها، واستمر في التمادي “باعتداءاته على أهلنا الشرفاء وارتكاب أبشع المجازر بحق النساء والأطفال، خاصةً في مدينة بيروت والضاحية الجنوبية”.
لكن بعد كل ما تقدّم، كان قرار قيادة المقاومة هو “تأديب هذا العدو وإظهار بعض من كثير، مما هي قادرة عليه في أي وقت تختاره وأي مكان تريده، سري كان أو علني، فكان الهدف أحد معسكرات لواء النخبة غولاني، في بنيامينا جنوب مدينة حيفا المحتلة، غير المعلوم للكثير من المستوطنين”.
وعاهدت المقاومة الإسلامية، “أشرف الناس” ، بأنها ستبقى الدرع الحامي لهم، “ولن تسمح لهذا العدو الجبان أن يستفرد بهم”، وأكدت استمرارها في الدفاع عن أرض لبنان “وفقًا للخطط الميدانية التي أشرف على إعدادها السيد نصرالله شخصياً مع القادة الشهداء”.
وفي ختام البيان، توعدت غرفة عمليات المقاومة كيان “بأن ما شهده في جنوب حيفا، ما هو إلا اليسير أمام ما ينتظره إذا قرر الاستمرار في الاعتداء على شعبنا الأبي والعزيز”.
وفي جانب العدو، اعترفت هيئة البث الإسرائيلية بأنّ المسيّرة التي أصابت القاعدة العسكرية التابعة لـ”غولاني” في جنوبي حيفا تخطّت الدفاعات الجوية، فوصلت من دون أن يتم رصدها أو اكتشافها.
وأعلنت عن مصرع إسرائيليين اثنين، على الأقل، بينما نقلت صحيفة “إسرائيل هيوم” عن “نجمة داوود الحمراء” أنّ ثمة 67 مصاباً في هجوم المسيّرة على القاعدة العسكرية في “بنيامينا”.
وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية أنه لا يزال 52 جنديًا صهيونيا من لواء جولاني في المستشفى، 8 منهم في حالة خطيرة بعد انفجار طائرة بدون طيار تابعة لحزب الله في قاعدتهم.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع يمني برس وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.
رابط الخبر الأصلي