100 ألف لبناني يستقرون في مناطق قصفها نظام الأسد وأفرغها من سكانها

ملخص:

• استقر أكثر من 100 ألف لبناني في مناطق سورية تحت سيطرة النظام، أبرزها دمشق وحمص.
• توزع 80 ألف شخص بين دمشق وحمص، و20 ألفاً على محافظات أخرى مثل حماة وحلب واللاذقية.
• أنشأ النظام السوري 9 مراكز إيواء في حمص لاستقبال اللبنانيين.

هرب آلاف اللبنانيين إلى سوريا نتيجة العدوان الإسرائيلي على لبنان، من بينهم عناصر تابعة لـ”حزب الله”، استقروا في مناطق هجّر النظام السوري سكانها بعد قصفها.

وذكرت مصادر محلية لوكالة “الأناضول” أن النازحين اللبنانيين وصلوا إلى سوريا واستقروا في مناطق تقع تحت سيطرة النظام السوري، مثل دمشق، حلب، وحمص.

وأشارت المصادر إلى أن أكثر من 100 ألف لبناني، بينهم مقاتلون من “حزب الله”، توجهوا إلى محافظات حمص، دمشق، حماة، حلب، واللاذقية.

أين توزع اللبنانيون؟

استقر معظمهم في دمشق وحمص، حيث وصل نحو 80 ألف شخص إلى هناك، بينما توزع 20 ألف آخرون على حماة، حلب، طرطوس، واللاذقية.

وأوضحت المصادر أن النظام السوري أنشأ 9 مراكز إيواء في مناطق مثل الرستن، تل كلخ، تلدو، القصير، وريف حمص لاستقبال اللاجئين اللبنانيين، كما سكن عدد من هؤلاء في أحياء دمشق مثل السيدة زينب، الحسينية، دف الشوك، والزاهرة.

وكذلك استوطن لبنانيون في مناطق الطوافرة، أبي الفداء، أبو حكفة، أم العمد، سنديانة، وأم الطيور في محافظة حماة وسط سوريا.

وأفادت الوكالة بأن بعض النازحين اللبنانيين يتوجهون إلى العراق، حيث تقوم ميليشيات الحشد الشعبي العراقية بتأمين مرور عناصر “حزب الله” إلى دير الزور عبر منطقة البوكمال الحدودية، مع نقل بعضهم إلى العراق.

نزوح 420 ألف شخص

أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 420 ألف شخص، بينهم أكثر من 310 آلاف سوري وحوالي 110 آلاف لبناني، فروا من لبنان إلى سوريا نتيجة للهجمات الجوية والبرية التي تنفذها إسرائيل. 

جاء ذلك في تصريح لمتحدثة مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، رافينا شامداساني، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي في جنيف.

شارك هذا المقال