مقتل مشتبه به في اغتيالات لصالح أجهزة النظام السوري في درعا

لقي الشاب محمد يوسف المسالمة مصرعه في مدينة درعا، أمس الجمعة، متأثراً بجراح أصيب بها بعد مداهمة مجموعة محلية منزلاً كان يتحصن بداخله في حي المنشية بدرعا البلد.

وبحسب شبكة أخبار “تجمع أحرار حوران” المحلية، فإن المسالمة الملقّب بـ (أبو الدولة)، متهم بتنفيذ عمليات اغتيال في درعا البلد لصالح أجهزة أمن النظام السوري، كان آخرها اغتيال الشاب أسامة الخليل قبل يومين، بتفجير عبوة ناسفة.

وفي وقت سابق من أمس الجمعة، أفادت الشبكة المحلية بأن مجموعة محلية داهمت منزلاً في حي المنشية بدرعا البلد، واشتبكت مع شخصين متّهمين بتنفيذ عمليات اغتيال لصالح الأجهزة الأمنية التابعة للنظام، هما: أحمد خالد المسالمة ومحمد يوسف المسالمة (أبو الدولة).

وأوضحت الشبكة أن الاشتباكات بين الطرفين استُخدم فيها أسلحة خفيفة ورشاشة، وأسفرت عن اعتقال المتهمين بتنفيذ عملية اغتيال جرت ليلة الأربعاء- الخميس في حي المنشية، نتج عنها مقتل الشاب أسامة غسان الخليل (17 عاماً) وجرح شخص آخر بتفجير عبوة ناسفة.

حادثة قتل بريف درعا

وأمس الخميس أيضاً، شهدت بلدة الغارية الشرقية بريف درعا الشرقي، مقتل شاب وإصابة شابين آخرين برصاص مسلحين مجهولين.

وأفادت شبكة “درعا 24” المحلية بمقتل الشاب محمود يوسف العيد وإصابة كل من قاسم الزعبي وحاتم الحلبي من جراء تعرضهم لإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في بلدة الغارية الشرقية.

وأوضحت الشبكة أنه تم نقل المصابَين إلى مستشفى في مدينة درعا، مشيرة إلى أن حاتم الحلبي ينحدر من محافظة حلب، والشابين الآخرين من بلدة الغارية.

من يقف وراء عمليات الاغتيال بدرعا؟

وتشهد محافظة درعا فوضى أمنيّة ازدادت وتيرتها منذ عقد اتفاقية التسوية في تموز 2018 بين النظام السوري وفصائل المعارضة برعاية روسيّة.

ووثّق “تجمع أحرار حوران” خلال أيلول 22 عملية ومحاولة اغتيال في درعا، أسفرت عن مقتل 15 شخصاً، من بينهم 6 مدنيين، وإصابة 18 آخرين، في حين نجا 3 أشخاص من محاولات اغتيالهم.

شارك هذا المقال