سوريا

261 طبيباً غادروا دمشق منذ بداية العام

شاهد هذا الموضوع -261 طبيباً غادروا دمشق منذ بداية العام- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع

ملخص: 

  • تقدم 465 طبيباً بطلبات للحصول على وثائق سفر منذ بداية العام، غادر منهم 261، في حين لم يسافر 195 آخرين.
  • معظم الأطباء الذين تقدموا بطلبات السفر من الجدد، وليس القدامى، ومن مختلف التخصصات. 
  • رئيس فرع “نقابة الأطباء” في دمشق أكد وجود نقص في الكوادر الطبية في بعض التخصصات مثل التخدير، الأمراض الصدرية، الطب النفسي، الأمراض العصبية، والعناية المركزة.
  • النقابة تتلقى نحو 10 طلبات يومياً للحصول على وثائق السفر، مع تغير العدد حسب فترات المفاضلات والامتحانات.

كشف رئيس فرع “نقابة الأطباء” في دمشق، عماد سعادة، أن عدد الأطباء الذين تقدموا بطلبات للحصول على وثائق سفر منذ بداية العام الجاري بلغ 465 طبيباً.

وأوضح “سعادة”، في تصريح لموقع “هاشتاغ” المحلي المقرب من النظام السوري، أمس الخميس، أن 261 طبيباً وطبيبة من هؤلاء غادروا البلاد، في حين لم يسافر 195 آخرين.

الصحة العالمية

وأشار إلى أن معظم الأطباء المتقدمين بطلبات السفر هم من الأطباء الجدد وليس من الأطباء القدامى، موضحاً أنه ليس بالضرورة أن يسافر جميع الأطباء الذين يحصلون على وثائق السفر، لكن بشكل عام يسعون دائماً إلى السفر.

وأضاف “سعادة” أن الأطباء من مختلف التخصصات يتقدمون بطلبات للحصول على وثائق السفر، سواء كانوا متخصصين في طب الأطفال، أو الأعصاب، أو الجلدية، أو النسائية، أو التخدير، أو غيرها من التخصصات.

كما نوه إلى وجود نقص في الكوادر الطبية في عدة تخصصات، وعلى الرغم من ذلك، يستمر الأطباء في السفر، خاصة في مجالات التخدير، الأمراض الصدرية، الطب النفسي، الأمراض العصبية، العناية المركزة، العناية المركزة للأطفال، والتوليد.

وأشار “سعادة” إلى أن النقابة تتلقى يومياً نحو عشرة طلبات للحصول على وثائق السفر، مضيفاً أن هذا العدد يختلف من مدة إلى أخرى بناءً على المفاضلات، وفترات الامتحانات، أو نتائج البورد السوري للأطباء.

الأسباب التي تدفع الأطباء إلى السفر هو عدم وجود أفق واضح لهم في المستقبل (مشفى ممدوح أباظة)

هجرة الأطباء السوريين

وتعاني معظم الكوادر الطبية “المتدربة والمقيمة” في “المشافي الحكومية” التابعة لوزارة الصحة في حكومة النظام السوري من كثرة المناوبات التي تصل إلى (4 أو 5) مناوبات أسبوعياً، ما يحرم معظمهم من إمكانية العمل والتمرين في المشافي الخاصة وتأمين دخل إضافي، فضلاً عن انتشار الفساد والمحسوبية في تأمين المسكن لهم.

وكان “سعادة” كشف مطلع العام الحالي أن النقابة يردها يومياً نحو 10 طلبات من أطباء يرغبون في الحصول على وثيقة السفر، لعدم وجود أفق واضح لهم في المستقبل.

وتواجه بعض الاختصاصات الطبية في سوريا كالطب الشرعي وجراحة الأوعية والكلية والتخدير خطر الزوال بسبب استمرار هجرة الكوادر إلى الخارج.

 

شارك هذا المقال

يذكر بأننا قد نشرنا لكم أعلاه تفاصيل ,261 طبيباً غادروا دمشق منذ بداية العام, نرجوا بأن نكون قد وفقنا بتقديم التفاصيل والمعلومات الكاملة.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع تلفزيون سوريا وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.

رابط الخبر الأصلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى