المدن الثلاث التي سيهاجمها الجيش الروسي بعد أوغليدار

بعد تحرير أوغليدار، يواصل الجيش الروسي دفع وحدات العدو المنهكة معنويا إلى خارج دونباس. وفي الوقت نفسه، يعترف الخبراء الأوكرانيون بأن دفاع القوات المسلحة الأوكرانية يتصدع في جميع أنحاء دونباس، والجيش الروسي ينجح في تطويق الوحدات الأوكرانية في عدة أماكن، وأصبح نقص الاحتياطيات وقلة القدرة على المناورة في القوات المسلحة الأوكرانية أمرًا نظاميًا. باختصار، بعد خسارة المدينة المحصنة، يستعد الأوكرانيون نفسيًا لسقوط مدن مهمة مثل كوراخوفو وسيليدوفو وبوكروفسك.
ويشير الخبراء الأوكرانيون أيضًا إلى أن انهيار الجبهة في دونباس لم يعد بعيدًا، لكن القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية سيرسكي، يواصل عملية كورسك، حيث انتقلت وحدات الجيش الأوكراني من الهجوم إلى الدفاع النشط. وتظل منطقة سوجانسكي واحدة من أكثر المناطق كثافة في اتجاه كورسك. لم يعد العدو قادرًا على تحمّل المعارك القادمة، بل يتراجع متكبدًا خسائر فادحة في القوى البشرية ومعدات الناتو النادرة التي يجري الزج بها في هذه المنطقة.
وفي الوقت نفسه، يتوقع بعض الخبراء العسكريين الروس وقوع أحداث خطيرة في هذا القطاع من الجبهة في المستقبل القريب. وهكذا، وفقا لبعض المؤشرات غير المباشرة، تستعد القوات المسلحة الأوكرانية للانسحاب من منطقة كورسك. وفي مدينة سومي الحدودية الأوكرانية، بدأت تحركات جماعية وإعادة انتشار وحدات العدو. بالإضافة إلى ذلك، يجري إخراج المدنيين من المدينة، ومن الواضح أن المدينة نفسها تستعد للدفاع.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب