سوريا

تصعيد عسكري حاد بين إسرائيل وحزب الله.. استهداف قيادات بارزة وسقوط عشرات القتلى

شاهد هذا الموضوع -تصعيد عسكري حاد بين إسرائيل وحزب الله.. استهداف قيادات بارزة وسقوط عشرات القتلى- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع

شهدت المنطقة الحدودية بين إسرائيل ولبنان تصعيدا عسكريا غير مسبوق خلال الساعات الأخيرة، مع تكثيف الغارات الجوية والمدفعية الإسرائيلية على مناطق في جنوب لبنان، قابلها قصف مكثف من حزب الله باتجاه مستوطنات ومواقع عسكرية إسرائيلية.

وأضاف الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة إنه قصف أمس نفقا تحت الأرض يمتد من الحدود اللبنانية إلى سوريا كان يسهل نقل وتخزين كميات كبيرة من الأسلحة.

وأدت الغارات الإسرائيلية غارات على الطريق الدولي بين معبري جديدة يابوس والمصنع على الحدود السورية اللبنانية، عن قطع الطريق بالاتجاهين.

المعبر

قتلى ودمار في البنية التحتية

وقتل 7 لبنانيين بينهم 4 مسعفين وعنصر بالدفاع المدني، وأصيب آخرون، بغارات إسرائيلية جنوب لبنان، بعد أن أنذر الجيش الإسرائيلي أهالي عشرات القرى والبلدات بإخلائها.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية، الجمعة، في خبر مقتضب بسقوط “شهيدين في غارة نفذها الطيران المعادي (الإسرائيلي) فجرا، على منزل في بلدة خربة سلم”، في قضاء بنت جبيل بمحافظة النبطية (جنوب).

واستهدف “الطيران الحربي الإسرائيلي سيارة للهيئة الصحية الإسلامية (تابعة لحزب الله)، قرب مستشفى مرجعيون الحكومي جنوبي لبنان، وفق نفس المصدر.

سحب الدخان تتصاعد من من منازل في جنوب لبنان (AFPِ)

وأدت تلك الغارة، وفق وكالة الأنباء لمقتل 4 مسعفين من الهيئة بقصف إسرائيلي قرب مستشفى مرجعيون الحكومي.

وفي بيروت أفادت مصادر لبنانية، أن الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية أسفرت عن تدمير عدد من المباني بالكامل، ومقتل 37 شخصا و151 مصابا، بينهم مدنيون.

وأفادت وزارة الصحة اللبنانية أن هذه الحصيلة قد ترتفع مع استمرار عمليات الإنقاذ وانتشال الجثث من تحت الأنقاض.

,يُذكر أن الغارات الإسرائيلية استهدفت مواقع يعتقد أنها مقرات عسكرية لحزب الله.

ومساء الخميس أنذر الجيش الإسرائيلي مجددا، سكان عدة مبان في ضاحية بيروت الجنوبية، بإخلائها تمهيدا لاستهدافها، ثم شن سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق محافظة جبل لبنان (شرق) في أوقات متقاربة.

كما أنذر في ذات اليوم أهالي 25 قرية جنوب لبنان بإخلاء منازلهم والتوجه إلى شمال نهر الأولي، بعد أن أمر الثلاثاء، أهالي 29 قرية لبنانية حدودية بإخلاء منازلهم فورا تمهيدا لشن قصف في تلك المنطقة.

استهداف هاشم صفي الدين

أكدت القناة 14 الإسرائيلية أن الهدف الرئيسي لهذه الضربات كان هاشم صفي الدين، أحد القادة البارزين في حزب الله ورئيس المجلس التنفيذي للحزب.

ووفقًا لمصادر أمنية إسرائيلية نقلتها وكالة رويترز، فإن الضربة كانت “أكبر من الضربة التي قتلت حسن نصر الله”، ما يعكس أهمية العملية بالنسبة لإسرائيل.

حسن نصر الله (يمين) يلتقي محمد علي شهيدي، نائب الرئيس الإيراني

وفي الوقت الذي لم يتضح فيه حتى الآن مصير هاشم صفي الدين، أكدت مصادر إسرائيلية لـموقع أكسيوس أن صفي الدين كان متواجدا في “مخبأ عميق تحت الأرض”، مما يصعب التأكد من مقتله في الهجوم.

حزب الله يقصف المستوطنات الإسرائيلية

من جانبه، رد حزب الله بقصف مكثف على المواقع العسكرية والمستوطنات الإسرائيلية في الشمال.

وأعلن الحزب إطلاق صواريخ باتجاه مواقع عسكرية إسرائيلية في سهل مارون الراس وسعسع، مستهدفا تجمعات للجنود والآليات العسكرية.

وبحسب ما أفادت به يديعوت أحرونوت، تم إطلاق نحو 20 صاروخا باتجاه حيفا وشمال إسرائيل، فيما تمكنت الدفاعات الجوية الإسرائيلية من اعتراض أغلبها.

كما أكد الجيش الإسرائيلي اعتراضه لطائرات مسيرة كانت تستهدف مناطق في كريات شمونة، بينما دوت صفارات الإنذار في مناطق مختلفة شمال إسرائيل، بما في ذلك حيفا، الجليل الأعلى، وبيت شان، محذرة من سقوط صواريخ إضافية.

تداعيات إنسانية وإغلاق الطرق

إلى جانب التصعيد العسكري، تسببت الغارات الإسرائيلية في تدهور الوضع الإنساني في لبنان، حيث أدى قصف الطائرات الإسرائيلية على محيط معبر المصنع اللبناني الحدودي مع سوريا إلى قطع الطريق الدولي بين لبنان وسوريا، ما زاد من تعقيد وصول المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية إلى المناطق المتضررة.

في السياق ذاته، نقلت مصادر محلية عن الدفاع المدني اللبناني أن غارة إسرائيلية استهدفت سيارة إسعاف في مرجعيون، مما أسفر عن مقتل مسعفين وإصابة آخرين، مما يبرز استمرار استهداف الطواقم الطبية والمدنيين في هذا الصراع.

ملاجئ لبنان ممتلئة

قالت مسؤولة في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم الجمعة إن 900 ملجأ حكومي في لبنان امتلأ معظمها، مضيفة أن عددا متزايدا من الفارين من القصف الإسرائيلي ينامون في العراء.

وأضافت رولا أمين المتحدثة باسم المفوضية في إفادة صحفية في جنيف “معظم الملاجئ الحكومية وعددها 900 تقريبا في لبنان لم يعد بها طاقة استعابية”.

وأضافت “مع قدوم الشتاء، تشعر المفوضية بالقلق من أن أحوال المتضررين من تصاعد الصراع ستتدهور”.

وزير خارجية إيران في لبنان وسعي دولي للتهدئة

على الصعيد السياسي، وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى بيروت للتباحث مع المسؤولين اللبنانيين حول هذا التصعيد العسكري الخطير. وأكدت الخارجية الإيرانية في بيان لها أن إيران ثابتة في دعمها للمقاومة اللبنانية والفلسطينية.

كما صرح المرشد الإيراني في خطاب له بأن دعم حزب الله في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية هو “واجب ديني وقومي”، مؤكدًا أن “المقاومة لن تتراجع باستشهاد قادتها ورجالها”.

وأضاف عراقجي خلا مؤتمر صحفي مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أن بلاده تواصل إجراء مشاورات مع بعض الدول للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان “بشرط مراعاة حقوق اللبنانيين”.

من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية الروسية بيانا اتهمت فيه الولايات المتحدة بدعم التصعيد الإسرائيلي في لبنان، مشيرة إلى أن “واشنطن لم تدن الهجمات الإسرائيلية على لبنان بل تشجع توسيع نطاق الحرب في المنطقة”.

كما حذر الرئيس الأميركي جو بايدن من اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط، مؤكدا في تصريح صحفي أنه “لا يعتقد أن حربًا شاملة ستندلع في المنطقة، لكن هناك الكثير مما يجب القيام به لتجنب ذلك”.

وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اليوم الجمعة إنه يبذل كل ما في وسعه للمساعدة في تهدئة الوضع في الشرق الأوسط.

وأضاف في مؤتمر صحفي في ليفربول في شمال غرب إنجلترا “أنا مهتم بفعل كل ما في وسعنا لتهدئة الوضع”.

 

يذكر بأننا قد نشرنا لكم أعلاه تفاصيل ,تصعيد عسكري حاد بين إسرائيل وحزب الله.. استهداف قيادات بارزة وسقوط عشرات القتلى, نرجوا بأن نكون قد وفقنا بتقديم التفاصيل والمعلومات الكاملة.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع تلفزيون سوريا وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.

رابط الخبر الأصلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى