أخبار المحيط

كيدمي: لن تحترق الدبابات الإسرائيلية في لبنان كما في 2006

شاهد هذا الموضوع -كيدمي: لن تحترق الدبابات الإسرائيلية في لبنان كما في 2006- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع

أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية برية في المنطقة الحدودية بجنوب لبنان. وقال بيان الجيش الإسرائيلي إن الهدف هو تدمير البنية التحتية لحزب الله.

وفي الصدد، قال رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي الأسبق “ناتيف”، ياكوف كيدمي:
“المهمة، تطهير المنطقة حتى نهر الليطاني، أي حوالي 12-15 كيلومترًا. على الأرجح، سيتم احتلال المرتفعات المطلة، وبعد ذلك ستقوم وحدات الجيش الإسرائيلي بتدمير منصات إطلاق الصواريخ على وجه التحديد”.
“أيضًا، لا تتوقعوا أن يحترق عدد كبير من الدبابات في لبنان هذه المرة كما كان الحال في العام 2006. فحينها وقعت الخسائر في التكنولوجيا بسبب التكتيكات غير الصحيحة وغير المهنية لاستخدامها، ومنذ ذلك الحين تم استخلاص العبر”.
وشدد كيدمي على أن “عملية الجيش الإسرائيلي يجب أن تؤدي إلى قيام القيادة اللبنانية بإدخال جيشها إلى جنوب البلاد وعدم السماح لحزب الله بالوجود هناك. ولا يُستبعد أن يتم التوصل إلى اتفاقات دولية يجري بموجبها تعزيز الجيش اللبناني بقوات أجنبية، فرنسية على سبيل المثال. لكن هذا أمر يخص بيروت وباريس”.
ويرى كيدمي أن دور الولايات المتحدة في العملية الإسرائيلية سياسي، أما بالنسبة لاحتمال دخول طهران في الحرب، فقال” “مثل هذه الخطوة ستشكل ضربة خطيرة للاقتصاد الإيراني ويمكن أن تؤدي إلى كارثة. العديد من السياسيين الرصينين يفهمون ذلك. لكنْ هناك أيضًا أوساطٌ دينية في طهران تطالب، مهما تكن النتائج، بالتدخل في الوضع”.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

يذكر بأننا قد نشرنا لكم أعلاه تفاصيل ,كيدمي: لن تحترق الدبابات الإسرائيلية في لبنان كما في 2006, نرجوا بأن نكون قد وفقنا بتقديم التفاصيل والمعلومات الكاملة.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع روسيا اليوم وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.

رابط الخبر الأصلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى