اليمن

بضوء أخضر أمريكي.. العدو الإسرائيلي يقصف ضاحية بيروت بقنابل أمريكية تزن ألفي رطل

شاهد هذا الموضوع -بضوء أخضر أمريكي.. العدو الإسرائيلي يقصف ضاحية بيروت بقنابل أمريكية تزن ألفي رطل- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم قنابل تزن ألفي رطل خارقة للتحصينات في قصف الضاحية الجنوبية، في حين نقلت إذاعة جيش العدو عن مسؤول كبير إن  “إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة الأمريكية بعملية قصف الضاحية”، مبررة هذه الجرائم بأنها تهدف إلى اغتيال سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.

وأفادت مصادر إعلامية: أن طائرات حربية إسرائيلية أطلقت 10 صواريخ أحدثت انفجارات كبيرة مع تصاعد سحب دخانية سوداء، فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى المنطقة المستهدفة.

ووفق الوكالة الوطنية للإعلام، فقد استهدفت سلسلة الغارات المعادية منطقة حارة حريك، حيث انهارت عدة مباني، وهرعت الى المكان سيارات الإسعاف والدفاع المدني، مشيرةً إلى وجود شهداء ومصابين، حيث أن “6 أبنية سويت بالأرض  جراء العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت”.

وذكرت المصادر أن المنطقة المستهدفة في منطقة حارة حريك خلف مستشفى الزهراء في طريق المطار، وهذه المنطقة من معاقل المقاومة، لافتة إلى أن المنطقة المستهدفة في ضاحية بيروت مكتظة بالمباني الكبيرة والمكدسة بالمدنيين وتم ضربها بعدد كبير من القنابل المدمرة وهناك عدة بنايات دمرت بالكامل.

وفي السياق دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي المجتمع الدولي إلى ردع العدو الإسرائيلي ووقف طغيانه وحرب الإبادة التي يشنها على لبنان.

وأكد ميقاتي أن العدوان على الضاحية يثبت أن العدو الإسرائيلي لا يأبه للمساعي والنداءات الدولية لوقف إطلاق النار.

في المقابل ذكرت وسائل إعلام عبرية أن جيش العدو رفع حالة التأهب القصوى بعد هذه الغارات، كما دعت بلدية “تل أبيب” السكان إلى البقاء في الملاجئ، تحسباً لرد موجع وقوي من حزب الله اللبناني.

وتشير هذه الغارات إلى أن العدو الإسرائيلي يذهب إلى تصعيد كبير تجاه لبنان، متجاوزاً كل الدعوات لوقف إطلاق النار، ما يعني أن الحرب ستكون أشمل وأوسع، وأن النيران القاتلة سترد سلباً على الكيان المجرم.

يذكر بأننا قد نشرنا لكم أعلاه تفاصيل ,بضوء أخضر أمريكي.. العدو الإسرائيلي يقصف ضاحية بيروت بقنابل أمريكية تزن ألفي رطل, نرجوا بأن نكون قد وفقنا بتقديم التفاصيل والمعلومات الكاملة.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع يمني برس وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.

رابط الخبر الأصلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى