سوريا

ترحيل الأتراك من ألمانيا.. اتفاق جديد يتيح استعادة 500 مواطن أسبوعياً

شاهد هذا الموضوع -ترحيل الأتراك من ألمانيا.. اتفاق جديد يتيح استعادة 500 مواطن أسبوعياً- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع

ملخص:

  • بدأت ألمانيا بترحيل مواطنين أتراك بعد اتفاق مع تركيا.
  • ستستقبل تركيا ما يصل إلى 500 مواطن أسبوعياً.
  • تركيا تشترط تغيير اسم “رحلات تشارتر” إلى “رحلات خاصة”.
  • الهدف التركي هو تحسين مواعيد التأشيرات والسعي للإعفاء منها مستقبلاً.
  • العدد المستهدف للترحيل يتجاوز 13,500 مواطن تركي.

بدأت السلطات الألمانية بتنفيذ خطة ترحيل مئات المواطنين الأتراك من أراضيها، في خطوة تأتي ضمن اتفاق بين الطرفين يهدف إلى تسهيل عملية استعادة تركيا لمواطنيها المقيمين في ألمانيا بطريقة غير قانونية.

يأتي ذلك بعد مفاوضات استمرت لأشهر بين الحكومتين التركية والألمانية.

وبحسب ما نقلته وسائل الإعلام الألمانية، اقترحت تركيا استقبال 500 مواطن أسبوعياً من الذين يتوجب عليهم مغادرة ألمانيا، مع إبداء استعدادها لقبول الرحلات الجوية المخصصة للترحيل بشرط تغيير تسميتها من “رحلات تشارتر” إلى “رحلات خاصة”.

وجاء هذا الاتفاق بعد محادثات استمرت منذ العام الماضي، وشملت لقاءات بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والمستشار الألماني أولاف شولتز، حيث تطرقا إلى مسألة ترحيل الأتراك المقيمين بشكل غير قانوني في ألمانيا.

وبحسب صحيفة “فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ” (FAZ)، فإن المرحلة الأولى من عملية الترحيل تتضمن إعادة 200 مواطن تركي عبر رحلات تجارية مجدولة، على أن تتبعها مراحل أخرى ضمن حملة أوسع لترحيل آلاف الأتراك من ألمانيا.

وفي هذا السياق، كشفت الصحيفة أن تركيا أعربت عن استعدادها لقبول الترحيلات إذا صُنفت الرحلات الجوية على أنها “رحلات خاصة”، مما سيسمح بتنفيذ ترحيلات أسبوعية تصل إلى 500 شخص.

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يصافح الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير في قلعة بلفيو في العاصمة اللألمانية برلين (رويترز)

تداعيات الترحيل وعدد اللاجئين الأتراك

ورغم هذه الترتيبات، فإن الأرقام تشير إلى أن أكثر من 13,500 مواطن تركي يعيشون في ألمانيا يواجهون خطر الترحيل في المستقبل القريب.

وشهدت السنوات الأخيرة ارتفاعاً كبيراً في أعداد طالبي اللجوء الأتراك في ألمانيا، حيث ارتفعت الطلبات بنسبة تزيد عن 150 بالمئة في العام الماضي مقارنة بالعام الذي سبقه. 

وأصبحت تركيا ثاني أكبر دولة مصدرة للاجئين إلى ألمانيا بعد سوريا. ويعود السبب في هذا الارتفاع إلى عدة عوامل، من بينها تدهور الوضع الاقتصادي في تركيا.

وبسبب الحصة المنخفضة لحالات الحماية التي يتم منحها لطالبي اللجوء الأتراك، يواجه الكثير من هؤلاء احتمالية الترحيل القسري.

وكان من المفترض أن تبدأ عمليات الترحيل في وقت سابق من العام الجاري، إلا أن المفاوضات المستمرة بين البلدين أرجأت التنفيذ حتى التوصل إلى هذا الاتفاق الأخير.

مقاتلات Eurofighter Typhoon الأوروبية (ويكيبيديا)

الرؤية التركية للمستقبل

ومن ناحية أخرى، تسعى تركيا للحصول على مكاسب دبلوماسية مقابل تعاونها في هذه القضية. وتشمل هذه المكاسب تسهيل إجراءات التأشيرات لمواطنيها في المستقبل القريب، بالإضافة إلى السعي لتحقيق الإعفاء من التأشيرات لدخول الاتحاد الأوروبي على المدى الطويل. 

ووفقاً لتقارير إعلامية ألمانية، فإن تركيا تتطلع لتحقيق هذا الهدف منذ فترة طويلة، إلا أن الاتحاد الأوروبي لم ينفذ بعد وعوده التي قطعها في إطار اتفاق اللاجئين الموقع في عام 2016.

ورغم هذا التعاون، فإن تركيا لا تزال غير راضية عن التقدم المحرز في هذا المجال، حيث تواجه صعوبات في استيفاء بعض المعايير التي يطلبها الاتحاد الأوروبي، مثل تعديل تشريعات مكافحة الإرهاب وإصلاح قوانين حماية البيانات.

 

شارك هذا المقال

يذكر بأننا قد نشرنا لكم أعلاه تفاصيل ,ترحيل الأتراك من ألمانيا.. اتفاق جديد يتيح استعادة 500 مواطن أسبوعياً, نرجوا بأن نكون قد وفقنا بتقديم التفاصيل والمعلومات الكاملة.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع تلفزيون سوريا وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.

رابط الخبر الأصلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى