سوريا

لا يمكن تحمل مزيد من حالات الطوارئ

شاهد هذا الموضوع -لا يمكن تحمل مزيد من حالات الطوارئ- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع

ملخص

  • مكتب “أوتشا” أعرب عن قلقه من تدفق السوريين واللبنانيين عبر الحدود إلى سوريا.
  • العديد من الوافدين يعانون من صدمة وحاجة ماسة بعد رحلات طويلة وصعبة.
  • الأمم المتحدة تعمل مع الشركاء لتقديم مساعدات عاجلة على الحدود.
  • البيان أكد على ضرورة خفض التصعيد، مشيراً إلى تجاوز قدرة الناس على التحمل.
  • 16.7 مليون شخص في سوريا يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، في ظل نقص حاد في التمويل.
  • أكثر من 42 ألف شخص عبروا الحدود إلى سوريا من معبر جديدة يابوس.

أعرب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الأممي “أوتشا” عن قلقه من تدفق السوريين واللبنانيين عبر الحدود إلى سوريا، مؤكداً أنه “لا يمكننا تحمل مزيد من حالات الطوارئ الإنسانية”.

وقال بيان مشترك للمنسق المقيم للأمم المتحدة في سوريا، آدم عبد المولى، والمنسق الإقليمي للأزمة السورية، رامناتن بالكرشنن، إنه “نتابع عن كثب التطورات المقلقة في المنطقة، حيث شهدنا في الأيام القليلة الماضية تدفق آلاف السوريين واللبنانيين إلى محافظات ريف دمشق وحمص وطرطوس في سوريا”.

وأضاف البيان “نرحب بقرار حكومة النظام السوري بفتح جميع المعابر الحدودية أمام المدنيين القادمين من لبنان فراراً من الأعمال العدائية في سعي للنجاة بحياتهم”، موضحاً أن “معظم الوافدين يعانون من الصدمة، حيث أفادت بعض العائلات أنها استغرقت يومين للوصول إلى الحدود، بينما عبر آخرون جبالاً وعرة سيراً على الأقدام، ووصلوا في حالة من الحاجة الماسة والإرهاق”.

ووفق البيان فإن الأمم المتحدة وشركاؤها يعملون بالتنسيق مع “الهلال الأحمر السوري”، وتحشد استجابة فورية لتوفير المياه والغذاء والفرش والبطانيات وغيرها من المواد غير الغذائية الأساسية، فيما يتمركز الشركاء الإنسانيون على الحدود لمراقبة الوضع وإجراء عمليات تقييم الاحتياجات الإنسانية.

5

قدرة الناس على التحمل تجاوزت حدود القياس

وأكد البيان المشترك على دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى “خفض التصعيد في المنطقة وتداعياته البعيدة المدى”، مؤكداً أنه “لا تحمل أعباء المزيد من حالات الطوارئ الإنسانية”، مؤكداً أن “قدرة الناس على التحمل تجاوزت حدود القياس”.

وأشار إلى أنه “في سوريا، يحتاج 16.7 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية، في حين تسجل الاستجابة الإنسانية نقصاً في التمويل، فحتى الآن، تم تلبية ما يزيد قليلاً عن 25 % من المتطلبات المالية”.

وطالب بيان “أوتشا” المشترك المجتمع الدولي أن “يتحد لمنع المزيد من المعاناة”، مشدداً على أن “مسؤوليتنا الجماعية تقتضي التحرك بسرعة وفاعلية”.

4

وأمس الخميس، أعلن نائب محافظ ريف دمشق، جاسم المحمود، أن عدد الوافدين السوريين واللبنانيين عبر معبر جديدة يابوس، منذ يوم الثلاثاء حتى ظهر أمس الخميس، بلغ 42 ألف شخص بينهم 31 ألف سوري و11 ألف لبناني.

وخلال يومي الأربعاء والخميس، عبر أكثر من 31 ألف شخص إلى سوريا، أكثر من نصفهم لبنانيون، وسط استمرار الغارات الإسرائيلية على لبنان.

وأفادت وحدة إدارة مخاطر الكوارث التابعة للحكومة اللبنانية أن الأمن العام سجّل عبور 15600 مواطن سوري و16130 مواطناً لبنانياً إلى الأراضي السورية.

شارك هذا المقال

يذكر بأننا قد نشرنا لكم أعلاه تفاصيل ,لا يمكن تحمل مزيد من حالات الطوارئ, نرجوا بأن نكون قد وفقنا بتقديم التفاصيل والمعلومات الكاملة.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع تلفزيون سوريا وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.

رابط الخبر الأصلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى