سوريا

الانفتاح السياسي على سوريا لن يحسن الاقتصاد

شاهد هذا الموضوع -الانفتاح السياسي على سوريا لن يحسن الاقتصاد- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع

ملخص:

  • بشار الأسد أكد أن الانفتاح السياسي على سوريا لن يحسن الاقتصاد بسبب سوء الإدارة وليس قلة الموارد. 
  • الاقتصاد السوري لم يكن قائماً على الاستثمارات الأجنبية حتى في أفضل الظروف. 
  • الأسد أقر بأن سوء توزيع الموارد يمثل مشكلة أكبر من قلة الموارد نفسها. 
  • دعا الأسد حكومته إلى خفض سقف التوقعات وتجنب تقديم وعود غير قابلة للتنفيذ. 

أكد رئيس النظام السوري، بشار الأسد، أن الانفتاح السياسي على النظام وتطبيع العلاقات معه لن يحسن اقتصاد البلاد، كونه بطبيعته لم يكن قائماً على الاستثمارات الخارجية، وأن مشكلته تكمن في سوء الإدارة. 

وقال بشار الأسد في كلمة خلال ترؤسه الاجتماع الأول للحكومة الجديدة، يوم أمس الثلاثاء: “لا نستطيع أن نعول كثيراً على ما يسميه البعض الانفتاح على سوريا، فالانفتاح ذو الطابع السياسي لن يقوم بحمل الاقتصاد، ليس بسبب الظروف السياسية أو الحصار أو الخوف من العقوبات الغربية”. 

وأضاف: “لو عدنا إلى مرحلة ما قبل الحرب، نجد أن حجم الاستثمارات الأجنبية في سوريا كان محدوداً جداً، يعني بالأساس لم يُبنَ الاقتصاد السوري في أحسن الظروف على الاستثمارات الأجنبية، فهناك نوع من الوهم بهذا الإطار”. 

صادق رئيس النظام السوري بشار الأسد، اليوم الإثنين، على التشكيلة الحكومية الجديدة برئاسة محمد غازي الجلالي، والتي شهدت تغييرًا في وزارتي الخارجية والإعلام، والإبقاء على الداخلية والدفاع.

وأقر بأن المشكلة ليست بالحرب أو “الموارد المحدودة”، إنما هي بسوء الإدارة، قائلاً: “عندما يكون لدينا سوء بالإدارة، فسيكون لدينا سوء في إدارة كل القطاعات، وأنا أقول المشكلة أحياناً ليست في عدم وجود موارد، وإنما أحياناً في سوء توزيع الموارد على قطاعات المجتمع والمواطنين”.

بشار الأسد يدعو الحكومة لخفض سقف التوقعات

دعا بشار الأسد أعضاء حكومته إلى خفض سقف التوقعات، وأن لا يخلطوا بين الممكن والمأمول، وتجنب تقديم الوعود غير القابلة للتنفيذ. 

واعتبر أن تصريحات وتوقعات الحكومة ترفع الآمال، لكن النتائج تكون المزيد من الإحباط، مضيفاً: “أول طريق لنسهل عمل الحكومة في هذه الظروف الصعبة هو أن تكون هذه الحكومة حكومة الواقع لا حكومة الأحلام، لا أحد يريد سراباً”. 

وأشار إلى أن المسؤول والمواطن يقضيان سنوات “يلهثان خلف تحقيق تلك الوعود من دون القدرة على تحقيقها”، ما يعرضه للمزيد من النقد، مضيفاً: “أحياناً نخلط بين الممكن والمأمول، ولدينا الكثير من الآمال نستطيع أن نضعها في أي مكان ماعدا السياسات والخطط، هنا لا توجد آمال، توجد حقائق ووقائع”. 

5

يُذكر أن بشار الأسد صدّق، يوم الإثنين الفائت، على التشكيلة الحكومية الجديدة برئاسة محمد غازي الجلالي، دون أن تحمل تلك الحكومة أي تغييرات جوهرية، حيث حافظ العديد من الوزراء على مناصبهم، في حين جرى تبادل المناصب بين قسم آخر، وهو ما رأى فيه السوريون أنه مجرد واجهة لتبرير الأزمات المتتالية التي تعيشها البلاد.

 

شارك هذا المقال

يذكر بأننا قد نشرنا لكم أعلاه تفاصيل ,الانفتاح السياسي على سوريا لن يحسن الاقتصاد, نرجوا بأن نكون قد وفقنا بتقديم التفاصيل والمعلومات الكاملة.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع تلفزيون سوريا وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.

رابط الخبر الأصلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى