الجزائر

إحالة ملفات لمؤسسات إعلامية وجمعيات على العدالة بتهمة التمويل الأجنبي – الجزائر الآن

شاهد هذا الموضوع -إحالة ملفات لمؤسسات إعلامية وجمعيات على العدالة بتهمة التمويل الأجنبي – الجزائر الآن- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع

صحفي جزائري مختص في الشأن السياسي الوطني و الدولي .

الجزائر الآن _أحالت اليوم الأحد  الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، ملفات مؤسسات إعلامية و جمعيات على النيابة العامة وذلك بعدما قالت أنها حصلت على معلومات من البنك المركزي حول تلقي هذه المؤسسات الاعلامية و الجمعيات لتحويلات مالية متأتية من العديد من الجهات الأجنبية .

وبحسب البيان الذي أصدرته الهيئة العليا المستقلة  للإنتخابات التونسية فإن هذه التحويلات المالية الأجنبية لصالح المؤسسات الاعلامية و الجمعيات التونسية تمت خلال الحملة الانتخابية الرئاسية وكذلك المحطات الانتخابية السابقة .

الهيئة العليا للإنتخابات المستقلة التونسية أردفت في بيانها :”أنّ هذا الإجراء يندرج في إطار “متابعة مطالب الاعتماد المقدمة من بعض المؤسسات الإعلامية الخاصة لتغطية الانتخابات الرئاسية، وكذلك الجمعيات التي تعنى بملاحظة المسار الانتخابي، وفي إطار مواصلة التثبت من مدى توفر الشروط القانونية والترتيبية لمنح الاعتماد، وخاصة شروط الحياد والنزاهة والاستقلالية“.

و كثيرا ما اتهم الرئيس التونسي الحالي قيس السعيد العديد من الأطراف السياسية ، الاقتصادية و الاعلامية بخدمة أجندات خارجية في بلاده ، كما أكد صراحة وجود تمويل أجنبي لعدد من الهيئات ، المنظمات ، الأحزاب و المؤسسات بتونس  .متوعدا أكثر من مرة بأن القانون سيكون لهؤلاء بالمرصاد  وأنه لن يسمح بحر البلاد نحو الفوضى .

يذكر بأننا قد نشرنا لكم أعلاه تفاصيل ,إحالة ملفات لمؤسسات إعلامية وجمعيات على العدالة بتهمة التمويل الأجنبي – الجزائر الآن, نرجوا بأن نكون قد وفقنا بتقديم التفاصيل والمعلومات الكاملة.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع الجزائر الآن وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.

رابط الخبر الأصلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى